لقاءات الرئيس نجيب ميقاتي تظهر شعبيته القوية

آخر تحديث : الثلاثاء 3 أبريل 2018 - 12:16 مساءً
لقاءات الرئيس نجيب ميقاتي تظهر شعبيته القوية
بيروت - العربي الأفريقي:

كثيرون يتحدثون في طرابلس عن ظاهرة الرئيس نجيب ميقاتي المؤسساتية، هذه الظاهرة التي غطت تقصير الدولة واهمالها ووعودها، كما اثر ميقاتي على نفسه مواجهة كل التحديات والكيديات وكل ما واجهته هذه المدينة من مخططات تدميرية عبرت المدينة الى بر الامن والامان بفضل سياسته الحكيمة ويده الممدودة الى كل الافرقاء.

عام 2011 شكل الرئيس ميقاتي حكومته الثانية بعد اقالة حكومة الرئيس سعد الحريري بسبب استقالة وزراء التيار الوطني الحر وحركة امل وحزب الله، حينها جاء رد الحريري على ميقاتي فأعلن غضبه على ميقاتي في يوم الغضب الشهير، في ذلك اليوم دخلت مدينة طرابلس اتون الفوضى والاعتصامات وقطع الطرقات ونصبت الخيم امام منزل ميقاتي في المعرض ثم اشتعلت الحرب في افقر منطقة في طرابلس في منطقة التبانة التي دفعت ثمن تهور بعض شبانها بحمل السلاح وفتح جبهات القتال مع جبل محسن نتح عنها مئات القتلى والاف الجرحى وتدمير مئات البيوت والمحلات والمؤسسات.

ثلاث سنوات مضت على حكومة ميقاتي وهو يواجه فيها كل المشاريع الفتنوية ثم اضيف اليها نزوح الاف السوريين فتحولت شوارع طرابلس الى مسرح للتظاهرات والاعتصامات المطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد.

في هذا الوقت كان الرئيس ميقاتي يدرس بعناية فائقة ايجاد الحل الذي ينهي ازمة الاقتتال في طرابلس فاعلن استقالته ليعود الحريري الى الحكومة عبر الرئيس تمام سلام رئيسا لها.

وبحسب صحيفة “الديار” اللبنانية، ترى اوساط طرابلسية ان حكومة ميقاتي رغم كل الظروف التي احاطتها من تطويق داخلي وخارجي الا انها انصفت المدينة باقرار مبلغ 100 مليون دولار لتنفيذ مشاريع انمائية عديدة.

كذلك ساهمت جمعية العزم بانجازات كبيرة على مستوى القطاعات الكبرى، ابرزها في قطاع المرأة وقطاعات التربوية والاجتماعية والدينية والصحية والمعاهد الثقافية ومشاريع تمكين المرأة وتخصيص مراكز للمكفوفين وغيرها من المراكز التأهلية.

كذلك فإن مؤسسات ميقاتي واجهت الكثير من التحديات في ظل ظروف امنية كانت صعبة واستمر عطاء مؤسساته بشكل يومي وكان للفقراء منها حصة كبيرة خلال شهر الرحمة والغفران هو شهر رمضان حيث استفادالعديد من المواطنين من موائد الرحمن ومن توزيع البسة العيد والمستوصفات وغيرها من المساعدات التي لا تعد ولا تحصى.

كذلك كان حصة لطلاب المدارس والجامعات الذين استفادوا من المنح الدراسية هذه المنح التي تصرف لكل الفئات الشعبية من كل المناطق حتى الطالب الفلسطيني والسوري استفاد منها..

كذلك وقف الرئيس ميقاتي الى جانب عائلات موقوفي اخداث طرابلس حيث عين لابنائهم وازواجهم المحامين ودفع كل الرسوم ونفقات الزيارات اضافة الى تخصيص باصات تنقل الاهالي مجانا لمشاهدة ابناءهم في السجون ومعظم الذين خرجوا من السجن هم يعلنون بكل صراحة ان ميقاتي الوحيد الذي وقف معهم وهم اليوم معه وان لا عودة الى الوراء وان من زج بهم في اتون الحروب اهملهم في السجون ووحده ميقاتي ساعدهم وهم اليوم نادمون ولن يعودوا الى حمل السلاح ابدا.

يوم امس نظمت لائحة العزم التي يرأسها ميقاتي مهرجانا شعبيا في باب الرمل شهد حضورا شعبيا ضخما لفت كل الانظار خصوصا وان معركته الانتخابية من اجل طرابلس من اجل تشكيل كتلة برلمانية تدافع عن طرابلس وتعيد حقوق الطرابلسيين وكل اهل الشمال.

رابط مختصر
2018-04-03
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر