قال المساعد السابق لمدير المخابرات الحربية ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، اللواء ناجي شهود، إن العمليات الإرهابية تكاد تكون اختفت من سيناء ومصر منذ بداية العملية الشاملة “سيناء 2018″، مؤكدا أن السواد الأعظم من الارهاب من تسليح وتمويل بات تحت السيطرة، لافتا إلى أن هناك مؤشر لابد من التدقيق فيه وهو تباعد فترات البيانات الصادرة عن القوات المسلحة وهو ما يعكس تراجع الإرهاب.
وأضاف شهود خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الإرهاب لم يحقق هدفه، ولكنه بات يدرك أن الشعب المصري والجيش عصي على الكسر، لذا بدأ في الدخول عبر طرق أخرى، مشددا على أن كل أجهزة الدولة منتبهة أن سيناء لن يتم فصلها عن الدولة المصرية عنفاً أو سلماً أو استرضاء أو بأي اسلوب، ورأى أن سيناء مليئة بالخيرات وتكفي للإنفاق على مصر.
وأوضح “شهود” بحسب موقع “البشاير”، شهود أن البيان الأخير للقوات المسلحة أشار إلى نقاط هامة، من بينها محطة استقبال، مشددا على أن السيطرة على تلك الأجهزة تمنع التواصل بين العناصر الارهابية والجهة التي ترسل الاوامر إليها كل الارهابيين وبهذا يكونوا “عميان”، متابعا أن القوات المسلحة نجحت في إحكام السيطرة على سيناء ومنع وصول الإمدادات لتلك العناصر الإرهابية، مشددا على أن أهالي سيناء هن خط الدفاع الأول عنها.