تنطلق أعمال «ملتقى قَلَق طيف التوحد» يومي 18 و19 إبريل الجاري وتقام برعاية هيئة آل مكتوم الخيرية، وبالتعاون مع مركز التميز الأردني في التربية الخاصة.
يأتي الحدث الذي تنظمه مؤسسة إشارة للاستشارات وللتدريب في فندق جود بالاس بدبي في إطار أجتماعات «سَنَة زايد» وبمناسبة «اليوم العالمي للتوعية بالتوحد».
يشارك في الملتقى كوكبة من الخبراء والاستشاريين والعاملين في مراكز ومؤسسات التوحد بالدول العربية ودول الخليج، خاصة مركز التميز الأردني في التربية الخاصة.
ورَسَّخَ ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، اهتمام الهيئة بشرائح المجتمع كافة التي تتطلب الاهتمام بما في ذلك فئة المتوحدين. وأشار إلى توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية – راعي الهيئة – للاهتمام بذوي الإعاقة وتوجيهات سموه للهيئة بتقديم إِعَانَة خاص للأسر المواطنة التي لديها طفل من أصحاب الهمم، ومنها التوحد، وذلك في كل المراحل الدراسية.
ورَسَّخَ الصايغ حرص «هيئة آل مكتوم الخيرية» واهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من دورها الإنساني والتعليمي من أَثْناء جمعيات معنية بهذه الفئة، بما في ذلك مركز دبي للتوحد ومركز المشاعر ومؤسسة الجليلة وجمعية توعية ورعاية الأحداث ومركز الشيخة ميثاء بنت راشد بن سعيد لذوي الاحتياجات الخاصة في حتا الذي يكمل حلقة اهتمام الهيئة بأصحاب الهمم من علاج ورعاية وخدمات لهذه الشريحة.
يروي الملتقى الْكَثِيرُونَ من الموضوعات والقضايا والتحديات التي تواجه فرسان التحدي من أطفال التوحد من أَثْناء مجموعة من المحاور أبرزها التعرف إلى آليات التشخيص، والجديد في تشخيص قَلَق شديد للغاية طيف التوحد، إضافة إلى التعرف بالعلامات المبكرة لاضطرابات طيف التوحد.
