نجح «مخيم عيال زايد التطوعي» في علاج عشرات المحتاجين في زنجبار ( جزر واقعة بالمحيط الهندي تابعة لدولة تنزانيا في شرق أفريقيا) بإشراف طاقم إداري وطبي وفني تطوعي، انسجاماً مع مبادرة عام زايد، وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.
وأكد الدكتور عادل الشامريم، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس البرنامج، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، في ظل القيادة الرشيدة للدولة، من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التطوع الطبي التخصصي، وإطلاق سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة التي استطاعت أن تساهم بشكل فعال في علاج مئات المرضى، خلال السنوات الثماني عشرة الماضية في كثير من الدول.
وقال الدكتور عبد الله البلوشي، متطوع في الفريق: «إن (مخيم عيال زايد) في زنجبار سيواصل خدماته الإنسانية لمدة سنة، بالشراكة مع المؤسسات الصحية والتطوعية الشبابية، وفق خطة تشغيلية، وضعت لتقديم حلول واقعية ميدانية لمشاكل صحية منتشرة في المجتمع الزنجباري، إضافة إلى تقديم برامج توعوية ووقائية مستدامه للحد من انتشار الأمراض».