تظاهر أول أمس، المزارعون الطافح كيل صبرهم في مدن شرق محافظة اصفهان لليوم الـ 52 على التوالي بهدف استعادة حصتهم للمياه وللاحتجاج على القضاء على زراعتهم وعملهم.
وبحسب بيان للمقاومة الإيرنية، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، بدأت التظاهرات من ساحة «خوراسكان» بمدينة اصفهان واستمرت حتى تقاطع «احمد آباد». وهتف المحتجون الشعارات التالية : «حتى الموت نقف ونستعيد حصتنا للماء» و«نحن مشاريع استشهاد إذا لا يتم منح حصتنا للماء » و« هيهات مناالذلة» و «لم يرشعب هذا الحد من الظلم» و« اذا لا يتدفق الماء فيصبح غدا يوم القيامة» و«آهات المزارعين هو آهات نهر زاينده رود» و«كفى الظلم والإضطهاد..نهر”زاينده رود“ فارغ».
وعقدت هذه المظاهرات الواسعة في حصارمليشيات الوحدة الخاصة وعدد كبير من راكبي الدراجات النارية والسيارات من طراز كيا. وكانت عناصر القمع قد أغلقت ساحة «خوراسكان» لمنع المواطنين من الانضمام إلى المحتجين. كما منعوا المتظاهرين من الوصول إلى تقاطع «احمد آباد» بتهديدات ومراوغات مختلفة. والمواطنون هتفوا شعار «لا يعود يفيد المدفع والدبابة والرشاشة» قاوموا مضايقاتهم وضغوطاتهم.
كما في الوقت نفسه أغلق مزارعو مدينة كرمان طريق واتواستراد الخروج من مدينة رودبار الجنوب نحو «جازموريان» للاحتجاج على انخفاض أسعار الطماطم.
وفي سياق ذي صلة إحتشد 300من العمال المتقاعدين في معمل «كيان تاير» بالعاصمة طهران للاحتجاج على عدم دفع سنوات الخدمة.
وفي الإطارذاته إحتشدت مجموعة من منتسبي مصفاة الغاز بمدينة ايلام للاحتجاج على عدم دفع مطالباتهم .المجتمعون يطالبون بالأمن الوظيفي وإعادة زملائهم المفصولين إلى العمل.
وأما في قضاء كازرون فقد نظم مواطنون تجمعا أمام القائممقامية للاحتجاج على انفصال بعض المناطق من هذا القضاء.
وفي اليوم الماضي حيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، المزارعين المحرومين والمواطنين المنتفضين في إصفهان والمواطنين المنهوبة أموالهم في مختلف المدن، الذين يواصلون احتجاجاتهم رغم الاجراءات القمعية الواسعة من قبل قوات القمع. ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعمهم. وقالت إن الفقر والفساد ونهب أموال المواطنين لا ينتهي إلا باسقاط نظام ولاية الفقيه وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.