“أيام الشارقة التراثية” تشهد حفل توقيع كتاب “سيميائية السيرة الهلالية”

آخر تحديث : الجمعة 13 أبريل 2018 - 10:38 مساءً
“أيام الشارقة التراثية” تشهد حفل توقيع كتاب “سيميائية السيرة الهلالية”
الشارقة - العربي الأفريقي:

الدكتور محمد عبد الحافظ أثناء حفل التوقيع:

>> سيميائية السيرة الهلالية حلقة من حلقات العمر

>> بدأت في دراسة وجمع السيرة الهلالية منذ 25 عاما في صعيد مصر

>> تعلقت بالسيرة الهلالية منذ طفولتي حتى صارت جزءا من تكويني

>> إذا رحل راوٍ فكأنما مكتبة احترقت

شهدت إحدى قاعات “أيام الشارقة التراثية”، مساء اليوم الجمعة، حفل توقيع الجزء الأول من كتاب “سيميائية السيرة الهلالية” لمؤلفه الدكتور محمد حسن عبد الحافظ، المدير الأكاديمي لمعهد الشارقة للتراث.

وفي تقديمه للكتاب قال الدكتور محمد حسن عبد الحافظ: إن الكتاب عبارة عن حلقة من حلقات العمر، وأن ما ساعده على دراسة وجمع سيرة بني هلال أنه بدأ منذ حوالي 25 عاما في البحث عن تلك السيرة تحديدا في جنوب مصر، وتحديدا في محافظة أسيوط (مسقط رأسه)، لأن سيرة بني هلال هي الوحيدة التي لم تكن نالت حظها من التدوين والتسجيل على عكس بقية السير الشعبية العربية الأخرى.

ولفت “عبد الحافظ” إلى أنه كان حريصا على البحث عن الرواة المجهولين، وهو ما عكف عليه طيلة ثماني سنوات؛ حيث أن هؤلاء الرواة المجهولين لديهم روايات مهمة جدا في داخل هذه السيرة، ما يمكن أن نطلق عليه القانون السردي داخل السيرة الهلالية. هذا، وأكد “عبد الحافظ” أنه سيواصل جمع هذه السيرة حتى النفس الأخير في حياته قائلا: “هذا قدري وابتلاء جميل، كما قال عني الراحل عبد الرحمن الأبنودي إنه المضروب بالسيرة أو المبتلى بالسيرة”.

وعن سؤال لأحد الحاضرين عن اختيار المؤلف لسيرة بني هلال تحديدا رغم وجود العديد من السير الشعبية، أجاب “عبد الحافظ” قائلا: ربما لم يكن اختيار بقدر ما كان قدرا، فمنذ طفولتي وأنا أستمع لهذه السيرة حتى أصبحت جزءا من تكويني، علاوة على أنها السيرة التي لا تزال تروى شفاهة ولم يدونها أحد، كما أنها تتغير من راوٍ إلى راوٍ، ومن مكان إلى مكان، فاخترت أن أقوم بتدوينها قبل رحيل رواتها وخاصة الرواة المجهولين الذين قدموا نصوصا بديعة في رواتهم للسيرة الهلالية.

ولفت “عبد الحافظ” أن كل الرواة الذين سجل معهم الجزء الأول من كتابه توفوا فعلا، وقال: “إذا رحل راوٍ فكأنما مكتبة احترقت “.

كما أشار “عبد الحافظ” إلى دور المرأة وقيامها بدور البطل في سرد السيرة الهلالية. كما أوضح أن كلمة “سيميائية” تعني علم العلامات أو الإشارات.

حضر التوقيع عدد من رواد “أيام الشارقة التراثية” والإعلاميين والباحثين المهتمين بأدب السير الشعبية.

المؤلف في سطور:

د. محمد حسن عبدالحافظ

المدير الأكاديمي، معهد الشارقة للتراث، حكومة الشارقة، دزلة الإمارات العربية المتحدة

عضو هيئة التدريس، أكاديمية الفنون، القاهرة.

عضو اتحاد كتاب مصر

حصل على الدكتوراه في الفنون من أكاديمية الفنون، 2014. والماجستير في الآداب، من كلية الآداب جامعة القاهرة، 2004.

أهم الكتب:

ذاكرة لأطفالٍ لم يولدوا بعد، 2004.

سيرة بني هلال؛ روايات من جنوب أسيوط (جزآن)، 2006 – 2008.

مستقبل الحرف التقليدية، 2007.

لعبة الغولة (مسرحية للأطفال)، 2010.

سيميائية السرد والجنوسة في سيرة بني هلال، 2016.

مدنيَّة الثقافة ومرجعيتها الشعبية، 2016.

شارك بالنشر في دوريات محلية وإقليمية ودولية.

أسهم بأوراق بحثية خارج مصر وداخلها.

عمل مديرًا لتحرير سلسلة “دراسات أدبية”، وسلسلة “نقاد الأدب” (1996 : 1999)، ومحررًا ثم سكرتيرًا لتحرير دورية “الفنون الشعبية” (1995 : 2010) – الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ارتاد عشرات الرحلات الميدانية لجمع عناصر التراث الثقافي غير المادي داخل مصر وخارجها، منذ 1993. عمل ميسرًا ومدربًا في عشرات الورشات والدورات التدريبية، منذ 1998.

أهم الجوائز:

جائزة السرد العربي، المرتبة الأولى، مؤسسة بحر الثقافة (أبو ظبي، مايو 2016).

جائزة صقلية للتراث الثقافي والأنثروبولوجيا (وسام الباحث الأنثروبولوجي الصقلي سالوموني مارينو) عن كتاب سيرة بني هلال (مركز الدراسات الأنثروبولوجية، جامعة بالرمو، إيطاليا، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010).

جائزة الشارقة للإبداع العربي، فرع أدب الطفل، عن مسرحية “لعبة الغولة”، الدورة الثالثة عشرة، (الشارقة، 5 مايو/ أيار 2010).

جائزة الدكتورة نبيلة إبراهيم في الأدب الشعبي، جامعة القاهرة، (القاهرة، أبريل/ نيسان 2005).

جائزة الاستحقاق الثقافي، ملتقي الشباب العربي، الدورة السابعة، (بوزنيقة، الرباط، المغرب، 15 أغسطس/ آب 1996).

رابط مختصر
2018-04-13
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر