موسكو — سبوتنيك:
أعلنت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تعتبر الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا محاولة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد وإنعاش “الربيع العربي”.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: “.. يمكن تفسير ذلك فقط بالعودة الى مفهوم “ضرورة رحيل الأسد” وفكرة “الربيع الرعبي” التي حاولوا تمريرها قبل عدة سنوات، ومحاولة إنعاش ذلك”. وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه الضربة من وجهة النظر الدبلوماسية “لم تستهدف موقعا جغرافيا على الأرض فحسب بل استهداف القوانين الدولية ومنظومة العلاقات الدولية بشكل كامل”.