شدد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تكثيف الجهود في محاربة الارهاب
واستعرض في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالظهران، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول العربية التحديات التي تواجه المشهد الإسلامي
وتصدرت كلمته قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف وإدانة المنظمة المتكررة لاعتداءات الحوثي على أرض المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين فيها
و أكد شجب المنظمة لإطلاق هذه الصواريخ ومن يمد الحوثي بالسلاح انطلاقا من ميثاق المنظمة.
وأوضح الأمين العام الدور الذي قامت به دول منظمة التعاون الإسلامي في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف حيث انبرت لهذا الشر المستطير بأساليب أمنية وأخرى عصّرية نالت استحسان العالم من خلال مراكز ومؤسسات فاعلة مثل الأزهر الشريف، ومركز اعتدال، ومركز هداية وصواب، ومركز صوت الحكمة وغيرها مما تتبناه الدول الأعضاء التي تنادت لمحاربة هذه الظاهرة وذلك بتبنِّي خطابٍ إسلاميٍ يناهض نزعات التطرف، ويدحض حجج دعاة الإسلاموفوبيا، ومروجي كراهية الأجانب.
وتوجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وللمملكة العربية السعودية على استضافتها القمة العربية التاسعة والعشرين، مشيدا بدور المملكة في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي التي جعلت منها المملكة، منصة جامعة للتعاون على ما فيه خير العالمين العربي والإسلامي.
وقال إن الدول العربية تشكل أكثر من ثلث أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ويتقاسم العالمين العربي والإسلامي الهموم والاهتمام والطموح مهتدين بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحضّ على الرحمة والمحبة والإخاء والتسامح.
واستعرض الأمين العام جملة من القضايا المشتركة التي تسهم المنظمة بفعالية فيها خاصة القضايا العربية منها، مثل. بالإضافة إلى الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن والعراق وليبيا، وقضايا تلقى اهتمام المنظمة مثل معاناة مسلمي الروهينغيا والأقليات المسلمة والوضع في أفغانستان وغيرها.
