ذكر حاكم مقاطعة مون سان ميشيل جان مارك سابات لراديو فرانس إنفو أن شاهدا سمع رجلا يطلق التهديدات بعدما دخل المزار السياحي الشهير الذي يقع في منطقة نورماندي بشمال غرب فرنسا، وذلك حوالي الساعة الخامسة والنصف حسب توقيت غرينتش اليوم الأحد (22 أبريل نيسان 2018).
وأوضح سابات أنه وعلى ضوء ذلك قرر إخلاء مون لـ”اعتبارات أمنية ولتبديد أي شكوك حيث أننا لا نعلم غايته”.
وسبق هذا التصريح تقارير إعلامية متطابقة أكدت قيام وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني بعملية أمنية واسعة في الجزيرة السياحية، وأنه تم إخلاء من السياح الموقع الشهير بها وإغلاق جميع المنافذ المؤدية إليه.
ونقلت مجموعة فرانس انفو الإعلامية عن مصدر في الحرس الوطني الفرنسي، بأن عملية الإجراء هذه تمت “بسلاسة وهدوء”، وأن وحدات الأمن تبحث عن مشتبه بتوجيه تهديدات لقوات الأمن.
من جهتها نقلت صحيفة”لامانش ليبر” عن مصادر أمنية “أن المشتبه به تلفظ أمام صاحب مقهى جلس فيه صباح اليوم الأحد، بعبارات تهديد واضحة تنطوي على “تصميم ملموس بتنفيذ اعتداء ضد قوات الشرطة”، الأمر الذي دفع إلى “إقرار عملية الإجلاء”. وأفاد صاحب المقهى أن الرجل كان يحمل حقيبة ظهر ولم يُشهر سلاحا.
وأخلت السلطات المحلية المؤسسات وقامت بتفتيشها كما تم إجلاء السياح من الموقع الذي يعج عادة بالسياح.