حصل حوالي 538 ألف شخص في عام 2017 على حق “حماية للجوء” في 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لـ”مركز الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي” “يوروستات” فإن الاتحاد الأوروبي قبل “إعادة توطين” حوالي 24 ألف لاجئ.
وأشار التقرير إلى أن المجموعة الأكبر التي منحت حق “حماية اللجوء” في الاتحاد الأوروبي هي من السوريين، حيث بلغ عددهم 175,800 شخص ما يعادل 33 بالمئة، يليهم الأفغان 100,700 شخص ما يعادل 19 بالمئة، و64,300 عراقي ما يعادل 122 بالمئة.
وبحسب الأرقام فإن نسبة المواطنين السوريين الذين حصلوا على حق “حماية اللجوء” انخفضت منذ عام 2016، حيث كانت نسبتهم 57 بالمئة من الذين حصلوا على الموافقة على طلباتهم، ولكن مع ذلك بقوا الكتلة الأكبر بين الحاصلين على حق الحماية في العام 2017، وتوزعوا على 18 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
ومن بين 175,800 سوري حصلوا على حق “حماية اللجوء” في أوروبا، حصل 124,800 شخص منهم على حق الحماية في ألمانيا وحدها بنسبة تعادل 70 بالمئة من نسبة السوريين المتقدمين بطلبات الحصول على اللجوء.
60 بالمئة من القرارات الإيجابية جاءت من ألمانيا
في عام 2017 حصل أكبر عدد من الأشخاص على حق “حماية اللجوء” في ألمانيا، ووصل عددهم إلى (400 325) ، تليها فرنسا (40600)، وإيطاليا (100 35)، والنمسا (34000)، والسويد (200 31).
ومن بين أولئك الذين مُنحوا الحماية في الاتحاد الأوروبي، حصل 271,600 شخص على حق “حماية اللجوء”، وهو ما يمثل 50 بالمائة من جميع القرارات الإيجابية، بينما تم منح حق الحماية المؤقتة لـ 189,000 متقدم أي 35 بالمئة، وتم منح 77,500 تصريح إقامة لأسباب إنسانية أي ما يعادل 14 بالمئة، حيث يعتبر حق “حماية اللجوء” وحق “الحماية المؤقتة ” قانونين مدرجين ضمن لوائح الاتحاد الأوروبي، بينما تم إحداث مسألة الحصول على الإقامة لأسباب إنسانية بموجب تشريع محلي.
وخلال العام 2017 تم منح ما يقارب خمسين بالمئة من الطلبات حق “حماية اللجوء”، وتم البت بـ 970 ألف طلب، و266 ألف طلب استئناف.
في المقام الأول، تم منح 443 ألف شخص حق “حماية اللجوء”، بينما حصل 95 ألف شخص آخر على حق الحماية المؤقتة بعد صدور قرار نهائي بشأن الاستئناف.
وبحسب مركز الاحصاء الأوروبي فإن معدلات الموافقة على الطلبات، ومنح حق اللجوء الحماية يختلف باختلاف جنسية المتقدم، وبلغت نسبة الطلبات التي تمت الموافقة عليها 46 بالمئة، بينما تم البت بطلبات تقدم أصحابها بطلب إستئناف، بشكل إيجابي بما يبلغ نسبته 36 بالمئة.