سلطنة عمان تدشن أضخم مشاريع الطرق في تاريخها

آخر تحديث : الإثنين 7 مايو 2018 - 2:17 مساءً
سلطنة عمان تدشن أضخم مشاريع الطرق في تاريخها
مسقط:

إيذاناً بتكامل الربط اللوجيستي بين المنافذ البرية والبحرية والجوية ومواقع الإنتاج المتمثلة في ربط الموانئ والمطارات والمناطق الصناعية والاقتصادية الحرة ومنظومة المواصلات الحديثة بطريق إستراتيجي يلبي متطلبات التنمية المستدامة ويجسد النمو المستقبلي لسلطنة عمان، افتتحت أمس وزارة النقل والاتصالات اليوم الحركة المرورية على مشروع طريق الباطنة السريع والذي يعد أضخم مشاريع الطرق في تاريخ السلطنة ومن بين المشاريع الإستراتيجية العصرية التي أشرفت الوزارة على تنفيذها والذي يبدأ من نهاية طريق مسقط السريع بمنطقة حلبان بمحافظة مسقط وينتهي بخطمة ملاحة بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة بطول (270) كيلومترا ،وقد نفذ طريق الباطنة السريع وفق أعلى المواصفات العالمية، بحيث اشتمل على تنفيذه إنشاء (4) حارات مرور في كل اتجاه بعرض (3,75) متر لكل حارة مع أكتاف أسفلتية خارجية تبلغ (3) أمتار وداخلية بعرض (2) متر وعدد 23 محولاً للحركة المروية و 17 جسراً علوياً و 12 ممراً أرضياً للمركبات.

وتبرز أهمية إنشاء طريق الباطنة السريع أنه سيوفر مساراً سريعاً ورديفاً لحركة المرور العابرة بين محافظات مسندم والبريمي وشمال وجنوب الباطنة والظاهرة المتجهة إلى محافظة مسقط، مما سوف يسهم في تقليل الضغط المروري على طريق الباطنة الحالي، ويوفر بديلاً إستراتيجيا له كونه قد صمم بحيث لا ينقطع عند هطول الأمطار كما أنه يتميز بعدد محدد من المداخل و المخارج الأمر الذي يسمح بزيادة قدرتة الاستيعابية لحركة المرور خصوصا تلك المتوقعة في ظل الزيادة المضطردة لمستحدمي الطريق الحالي نتيجة التطور الاقتصادي المتسارع في محافظتي شمال وجنوب الباطنة ومحافظة مسقط، إلى جانب ذلك فإن طريق الباطنة السريع سوف يعمل على فتح مناطق جديدة للتنمية العمرانية

رابط مختصر
2018-05-07 2018-05-07
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر