لقي 45 شخصا مصرعهم في أعمال عنف جديدة اندلعت في شمال غرب نيجيريا, إثر خلافات بين عصابات لسرقة المواشي والسكان، بحسب ما أورده مقاتلون محليون.
وصرح مقاتل في ميليشيا مدنية في منطقة برنين غواري (ولاية كادونا) “تم العثور على 45 جثة في الأدغال”، مضيفا أن “مجرمين هاجموا (السبت) السكان الذين يدافعون عن القرية… انهم لا يكفون عن تنفيذ عمليات خطف لقاء فدية والسطو المسلح وسرقة المواشي”.
وأكد المتحدث باسم الشرطة المحلية مختار علي, وقوع الهجوم لكن بدون ان يعطي حصيلة بالضحايا.
وقال “لقد وقع هجوم (السبت) نفذه مجرمون مسلحون في قرية غواسكا”، بدون تفاصيل أخرى.
وأعلنت جمعية الدفاع عن السكان في برنين غواري في بيان انه تم احراق العديد من المنازل وقتل نساء واطفال في الهجوم “المروع”.
وكان تبادل لاطلاق النار بين السكان و”لصوص ماشية” أتوا من ولاية زامفارا المجاورة أوقع 13 قتيلا الاسبوع الماضي مع تصاعد أعمال العنف في هذه المنطقة منذ أسابيع عدة.
وباتت عمليات الخطف لقاء فدية وسرقة الماشية على نطاق واسع شائعة في المناطق الريفية في ولاية زامفارا حيث يعتاش القسم الاكبر من السكان من تربية القطعان والصيد والزراعة.