بدأت اليوم أعمال اللقاء الأول من “سلسلة لقاءات التجارب الإدارية الناجحة” الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت رعاية وزيرة التخطيط والإصلاح الإدارية المصري خلال يومي 9-10 مايو 2018
افتتح اللقاء الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بكلمة قال فيها عن هذا اللقاء هو أحد الأنشطة المهنية التي تقدمها المنظمة ضمن أنشطتها تقديرا للتجارب العربية الناجحة وسعيا للاستفادة منها ولأهميتها في تقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق أعتقد انه من الضروري ردم هذه الفجوة، ومن الضروري استخدام التكنولوجيا لتطوير الإدارة ولضمان شفافية الأداء وإنجاز الأعمال بطريقة أفضل وهو ما جعل الحكومات العربية تسعى للتحول إلى الحكومات الإلكترونية ونجح العديد منها في هذا.
واليوم نطرح استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستخدام تلك التكنولوجيا في القضاء على البطالة المقنعة وتحويل الجهاز الإداري الذي كان عبء على الدولة إلى جهاز إداري فعال. وإذا لم يكن لديك حكومة رشيدة فمن الصعب تحقيق تنمية فاعلة. وتأتي فكرة انعقاد هذا اللقاء من حرص المنظمة على تسليط الضوء على تجارب بعض المؤسسات الحكومية العربية التي بادرت في الاهتمام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال استخدام، التكنولوجيا، والابتكار في دعم وتنفيذ هذه الأهداف، كما سيعمل اللقاء على عرض خبرات متميزة في المجال يقدمها متخصصون من مصر والسعودية والأردن وبمشاركة من سلطنة عمان والسودان.
وقال الدكتور عبد الرحمن صالح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في كلمته ممثلا لوزيرة التخطيط والإصلاح الإداري من الهام جدا إلقاء الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية والتعريف بكافة التجارب العربية الناجحة ليعلم الجميع ان هناك جنود يعملون ليل نهار لخدمة للنهوض ببلدانهم وان نقول للعالم اننا نحن العرب لدينا تجارب ناجحة وأفراد أكفاء فدعوني أشد وأثني على أيد من نظم هذا اللقاء