أعلنت وكالة الطاقة الدولية، إن السعودية، وروسيا، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، هي مصادر بديلة لإمدادات النفط للتصدير، وستكون قادرة على الاستجابة بسرعة لتراجع المعروض من المواد الخام في السوق مع استئناف العقوبات الأمريكية على إيران.
وجاء في تقرير للوكالة في مايو، إنه فيما يتعلق بمصادر التوريد البديلة المحتملة، فإن المملكة العربية السعودية، إلى جانب البلدان المجاورة وهي الكويت والأمارات، وكذلك روسيا، لديها القدرة على الاستجابة بسرعة وبنوعيه مماثلة من المواد الخام في حال انخفاض الصادرات الإيرانية”.
وأضاف التقرير أن إيران تهدف إلى زيادة الإنتاج بجذب الشركات الأجنبية بعد سنوات عديدة من شح الاستثمارات بسبب العقوبات. ويتفاوض البلد مع شركات من أوروبا، وروسيا، وآسيا، على أمل الحصول على عقود جديدة، وحتى الآن، تم التوقيع على صفقة واحدة مع شركة “توتال” لتطوير المرحلة 11 من حقل غاز “بارس الجنوبي”، على الرغم من أن قرار الاستثمار النهائي لم يتخذ بعد”.
وأشار تقارير وكالة الطاقة إلى أنه، ووفقا لبيانات تتبع الناقلات، فإن شحنات النفط من إيران زادت في أبريل، بنحو 200 ألف برميل يوميا، 2,4 مليون برميل يوميا.
ومع ذلك فإن جزءا من هذه الكمية يعتقد نقلها إلى مرافق التخزين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 8 مايو، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين “السداسية الدولية” كرعاة دوليين، وهم روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وإيران في عام 2015.
كما أعلن ترامب، استئناف العمل بكافة العقوبات، التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، حيث سيتم توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.