أكد المفوض الأوروبي للطاقة ميغيل ارياس كانيتي، الذي يقوم بزيارة إلى طهران، السبت، دعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي مع إيران.
وقال كانيتي في مؤتمر صحفي مشترك مع علي أكبر صالحي رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة النووية، إن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتفعيل قانون أقره عام 1996 يسمح بدعم الشركات الأوروبية أمام أي عقوبات أمريكية.
كما شدد المفوض الأوروبي على أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لن يؤثر على التعامل الاقتصادي بين طهران والاتحاد.
وكانيتي هو أول مسؤول غربي يزور إيران منذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي أبرم في 2015، وإعادة فرض الحظر الاقتصادي الذي يؤثر على الشركات الأجنبية.
وقد وصل إلى طهران اليوم السبت لإطلاع قادة البلاد على الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي للدفاع عن المبادلات التجارية بين الطرفين.
من جهته قال صالحي، إن الاتحاد الأوروبي تعهد بإنقاذ الاتفاق النووي رغم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخروج منه وفرض عقوبات على إيران، مشيرا إلى أن “الاتحاد قدم مقترحات وقام ببعض الإجراءات الأولية، لكن لا يمكننا الحديث بقوة عن التزام أوروبا بالاتفاق ما لم يتم تطبيق هذه الوعود على الأرض”، معربا عن أمل بلاده بأن تترجم أقوال الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي إلى أفعال على أرض الواقع.
وأضاف صالحي: “نأمل أن تثمر جهودهم، تصرفات الولايات المتحدة توضح أنها دولة ليست محل ثقة في التعاملات الدولية”.