تسعى إدارة ترامب إلى طرح خطة السلام في الشرق الأوسط التي تأجلت كثيرا، في الشهر المقبل وسط مؤشرات على أنها قد تزيد من عزل الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
أشارت وكالة “أسوشيتدبريس” نقلا عن خمسة مسؤولين أمريكيين بارزين لم تسمهم، أن الرئيس دونالد ترامب سيعلِن عن تفاصيل هذه الصفقة بعد شهر رمضان الحالي.
وقال المسؤولون الأمريكيون ومساعد في الكونغرس إن الكشف عن الصفقة سيجري في منتصف أو آواخر شهر يونيو/ حزيران بعد نهاية شهر رمضان، إلا أنهم ألمحوا إلى أن ذلك قد يتأخر في حال حدوث تطورات في المنطقة، كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الوكالة. ويقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام التي تلقب بصفقة القرن وهم جاريد كوشنر، ومبعوث أمريكا للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بإطلاع حلفاء مختارين وشركاء في المنطقة على عناصر الصفقة.
وأشار التقرير الذي نشر إلى أن احتمال تقبل السلطة الفلسطينية المزيد من التنازلات بـ”خطة السلام” يبدو ضعيفا، خاصة وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استدعى رئيس البعثة الفلسطينية في وقت سابق من هذا الأسبوع، احتجاجًا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وكان اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول أثار غضب الفلسطينيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على العمل كوسيط نزيه في أية عملية سلام مع إسرائيل.