أعلن قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان، في تصريح لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، 20 مايو/أيار، عن تعاون وتنسيق أمني بين القوات العراقية، والجيش السوري، في قطع إمدادات “داعش” الإرهابي بالعناصر، إلى العراق.
وأوضح جديان في تصريح لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، أن قطاعات الجيش السوري، أمنت حديثاً، الحدود العراقية — السورية، بالكامل، من جهة ناحية الرمانة، شمال قضاء القائم “غرب الأنبار، غربي البلاد”، في منطقة الباغوز بين البلدين. وأضاف جديان، أن قطاعات الجيش السوري، مسكت الحدود، وحدت بالكامل من تسلل عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى الأراضي العراقية.
أكد جديان، أن هناك تعاون بين قطاعات الجيش العراقي والحشد الشعبي، والجيش السوري الذي تقدم من محور الشمال باتجاه منطقة الباغوز وتأمينها، ولا يوجد حاليا أي عملية تسلل لعناصر “داعش” الإرهابي، من الأراضي السورية، إلى العراق.وذكر قائممقام قضاء القائم، في ختام حديثه، أن عناصر تنظيم “داعش”، حاولوا أكثر من مرة التسلل من الأراضي السورية، إلى العراق، لكن محاولاتهم تبوء بالفشل بسبب يقظة قطاعاتنا الموجودة في الحدود بين البلدين.
وأعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، الخميس الماضي، 17 مايو/ أيار، اعتقال إرهابيين أحدهما من عائلة “داعشية”، أثناء تسللهما عبر الحدود العراقية — السورية.
وأوضح رسول، في بيان تلقت “سبوتنيك” نسخة منه:”إن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15، ووفق معلومات استخبارية دقيقة، وبكمين محكم تلقي القبض على اثنين من الإرهابيين أثناء تسللهما عبر الحدود العراقية — السورية، قادمين من منطقة تل حميس، بمحافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا). وأضاف رسول، مبينا، أن أحد الإرهابيين، مطلوب للقضاء بتهم الإرهاب، مع أبيه، وشقيقه وأشقاء والده الثلاثة.
وأكمل رسول، أما الآخر كان يعمل بما يسمى (الشرطة الإسلامية) لـ”داعش الإرهابي”، وهو مصاب بإحدى ساقيه أثناء معارك التحرير حيث ولى هاربا إلى سوريا. ونوه الناطق الرسمي باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، إلى أن الإرهابيين، هما من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 1/4 إرهاب.
وألقت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15، وبعملية نوعية استباقية، وبكمين محكم، القبض على أحد الإرهابيين داخل الأراضي العراقية متسللا من منطقة الدشيشة السورية، حسب بيان للمركز الأمني العراقي، يوم أمس الأربعاء، 16 مايو/أيار.وأكد المركز الأمني، أن الإرهابي، اعترف خلال التحقيق بانتمائه لعصابات “داعش” الإرهابية ومن العناصر البارزة فيها، وتمت إحالته للقضاء وفق أحكام المادة 1/4 إرهاب. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين الماضي، 14 مايو/ أيار، توجيه ضربة جوية استهدفت مقرا استراتيجيا لتنظيم “داعش” الإرهابي، في داخل الأراضي السورية.
وقالت القيادة في بيان تلقت “سبوتنيك” نسخة منه، “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، وتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة دكت طائرات (F16) العراقية مقر قيادة ودعم لوجستي لعصابات “داعش” الإرهابية، في جنوب منطقة الدشيشة داخل الأراضي السورية”.
وأكدت القيادة أن الهدف، مقر “داعش”، دمر بالكامل، مشيرة إلى أن هذه الضربات الجوية الدقيقة، تأتي وفق معلومات استخباراتية مؤكدة وجهود الخلية الجوية لقيادة العمليات المشتركة.
ونفذت طائرات F16 العراقية، في السادس من الشهر الجاري، ضربة جوية موفقة، استهدفت خلالها مقر موجود فيه قيادات مهمة من عصابات “داعش” الإرهابية والذي يقع جنوبي منطقة الدشيشة أيضاً.
وقبل ذلك، قال بيان، صادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس 19 أبريل/ نيسان: “بناءً على أوامر القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي فقد نفذت قواتنا الجوية البطلة، ضربات جوية مميتة ضد مواقع عصابات “داعش” الإرهابية في سوريا من جهة حدود العراق”.
وكشف القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في 25 فبراير/ شباط 2017، عن توجيهه القوة الجوية بضرب مواقع تابعة إلى تنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تلك المواقع كانت مسؤولة عن التفجيرات في العاصمة بغداد.
وكانت هذه الضربة، تعتبر المرة الأولى التي ينفذ فيها سلاح الجو العراقي قصفاً لمواقع الإرهابيين خارج حدود البلد، وتمت بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية.