ذكرت وزارة الصحة الكونجولية، أن 21 شخصا في الكونغو أصيبوا بفيروس “الإيبولا” الخطير، بزيادة أربع حالات منذ التقرير الأخير.
وتأكدت الحالات الأربع الجديدة في منطقة إيبوكو، شمال غرب الكونغو.
والإيبولا مرض قد يسبب الحمى النزفية، التي غالبا ما تؤدي إلى نزيف داخلي شديد، وغالبا ما يسبب الوفاة. وكان أحدث تفش رئيسي في عام 2014، في دول غينيا وليبيريا وسيراليون بشرق إفريقيا، وأودى بحياة 11 ألف شخص.
وذكرت وزارة الصحة في الكونغو، أن هناك إجمالي 46 حالة، تأكدت الإصابة بفيروس الإيبولا فيها أو يشتبه إصابتها به.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية، يوم الأحد، إن موظفي قطاع الصحة في البلاد سيطلقون حملة تطعيم يوم الإثنين بهدف احتواء تفش لفيروس الإيبولا الفتاك.
وأضافت جيسيكا إلونجا، أن أربعة آلاف جرعة من المصل شحنت يوم السبت لمدينة مبانداكا التي سجلت فيها الأسبوع الماضي، أول حالة إصابة بالمرض في مركز حضري منذ الإعلان عن التفشي هذا الشهر.