>> المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو البديل الديمقراطي للنظام الإيراني
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أقيمت، أمس السبت 19 مايو 2018 أمسيّة رمضانيّة تحت عنوان «رسالة الإسلام هي السلام والحرية» في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمدينة اوفيرسوراواز، بحضور شخصيات من الدول العربية الأردن وسوريا والجزائر ومصر واليمن والجالية المسلمة في فرنسا.
والقی فی هذه الأمسيّة التي حضرها عدد من الشخصيات الکلمة ومنهم سید احمد غزالی ن رئيس الوزراء الجزائري السابق رئيس لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية والدکتور نذیر حکیم أمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والدکتور محمد الحاج نائب سابق في البرلمان الاردني والاسقف غایو القس المعروف بافکاره التقدمیة والسیدة دیما موسی نائبة ائتلاف سوری المعارض والسید هیثم مالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض وانور مالک محلل وکاتب من الجزائر والاستاد جلال کنجه ای رئیس لجنة حریة الادیان والمذاهب فی المجلس الوطنی للمقاومةالإیرانیة وخلیل مرون وضوء مسکین علی رأس وفد من المساجد فی باریس.
وتقدّمت مريم رجوي في الأمسيّة بتهنئتها للشعب الإيراني والمسلمين في العالم بحلول الشهر الفضيل، متمنية أن يكون هذا الشهر شهر الخلاص والسلام والتضامن في جميع أنحاء العالم.
وصفت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، نظام ولاية الفقيه الذي يمارس الظلم والجور على الشعب، بأنه ألدّ أعداء الله والشعب حيث لم يشهد تاريخ الإسلام حكامًا أكثر فسادًا وإجرامًا من هؤلاء الحاكمين الدجّالين المتاجرين بالدين. وأعربت عن تمنياتها بأن يكون هذا الشهر هو شهر الخلاص والسلام والتضامن لجميع العالم، وأن تتخلص شعوب الشرق الأوسط، لاسيما الشعب السوري الشقيق من الحرب والقتل والدمار والسلطة المشؤومة لولاية الفقيه.
وأضافت مريم رجوي: اليوم الخطوة الأولى في حلّ المشكلة السورية هي طرد قوات الحرس من سوريا. الخلاص من التهديد النووي ومن إرهاب هذا النظام مرهون بالخلاص عن النظام بكامله. السلام والديمقراطية، والأمن والاستقرار في المنطقة، يعتمد على إنهاء الديكتاتورية والفاشية الدينية في إيران.
وأكدت “رجوي” أهمية الحركة الاحتجاجية الواسعة والمستمرة في إيران وقالت: موجات الانتفاضة في 28 ديسمبر الماضي مازالت مستمرة في إضرابات وتظاهرات العمال والمزارعين والمعلمين وممن نهبت أموالهم وغيرهم من المواطنين في مختلف المدن. المجتمع الإيراني يعيش حالة غليان وتستمر الاحتجاجات في مختلف المدن. وتكسب الانتفاضة أهميتها بأنها جعلت الإطاحة بنظام الملالي هدف لها. وتابعت: إن الاستبداد المتستر برداء الدين في إيران، يعيش في غاية الهشاشة وليس له مستقبل.
واعتبرت”رجوي” الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي للنظام الإيراني، بأنه هو الخطوة الضرورية للخلاص من هذا النظام وأضافت قائلة: وهذا أمر ضروري للتعويض عن سياسة الاسترضاء والمداهنة التي استمرت خلال عدة عقود مضت وأدّت إلى إطالة عمر حكم الملالي. لا شك أن الحرّيّة والديمقراطية والسلام والأخوة، ستنتصر على المجرمين بإرادة الشعب الإيراني وشعوب الشرق الأوسط.
كما تحدث سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق رئيس لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وقال:الإسلام دين الوسط ودين الرحمة. يستخدمه النظام الإيراني لأغراض لا حبا للإسلام ولا حبا للشيعة ولا حبا للسنة. يستخدمه ليسيطر على كل المسلمين والعرب في المعمورة.
واضاف: من واجبنا يا محبي العدالة وأصدقاء وأنصار المقاومة الإيرانية حان الوقت أن نبذل كل الجهود لكي تعي شعوبنا في البلدان العربية الإسلامية بحقيقة المقاومة بحقيقة نضالها بحقيقة النظام الاستبدادي الذي هو الآن يسيطر على الشعب الإيراني في إيران وعلى الشعب العراقي في العراق ويبعث جيوشه إلى سوريا يقتلون إخواننا في سوريا، المعارضين والمسلمين وغير المسلمين.
وتابع: نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يجعل الانتصارات للمقاومة الإيرانية تتزايد ونحن كأنصار هذه القضية العادلة وهي ليست قضية الشعب الإيراني فحسب بل هي قضية كل شعوبنا وهناك ربط وثيق بين نضال أو بين المقاومة الإيرانية وطموحات شعوبنا في كل المنطقة. .. وأسأل الله أن يوفقنا في عملنا وأن يجعلنا نصوم السنة المقبلة إن شاء الله في طهران.
أما نذير الحکيم أمين الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية فقد قال: أفقر النظام الإيراني أهله في إيران وقتل في سوريا باسم من؟ باسم الدين والدين منه برئ، نحن في مرحلة تتطلب أن نكون معا من أجل دعم أهلنا في إيران من أجل الاطاحة بالنظام الإيراني. نحن معا لابد من أن نتخلص من الميليشات التي أوجدها هذا النظام من حزب الشيطان الى الحوثيين والى عصائب أهل الحق … ان هذه المقاومة هي البديل الحقيقي لنظام الملالي الفاشل الذي لم يقدم لنا الا الآلات القمعية ضد شعبنا.
واشار: نحن شعارنا في هذه المرحلة اصبروا وصابروا والنصر آت.. لابد ان نقول للغرب الذي نحن فيه الان، نعم ساعدتم النظام الإيراني في الاتفاق النووي وقلتم اننا نراقب كل شيء،… يجب ان تقطعوا كل الدعم من هذا النظام.
هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض: نقف اليوم مع حقوق الشعب الإيراني المشروع كما وقفت المقاومة الإيرانية مع حقوق الشعب السوري.
محمد الحاج نائب سابق في البرلمان الاردني: اننا نأمل ان شاء الله ان يتمكن الاخوة في مجاهدي خلق ان يتخلصوا من النظام الحاكم في إيران.
الاستاذ جلال كنجه اي رئیس لجنة حریة الادیان والمذاهب فی المجلس الوطنی للمقاومةالإیرانیة کان متکلما آخر حیث قال: خلال 40 سنة من حكم الملالي رأينا خلفية من الصمود في اسلام متفاوت ضد التطرف وشهداء مجاهدي خلق الابرار انتفضوا في هذه المدن ولو تنظرون الى قناة الحرية (سيماي آزادي) فهي تحيي شهداء مجاهدي خلق في كل المدن المنتفضة.
واضاف: اتمنى مثلما تفضل بعض الضيوف ان يكون هناك فرق بين هذا الشهر ورمضان القادم وان نحتفل برمضان في طهران في العام القادم .
الكاتب والحقوقي الجزائري المعروف انور مالك قال في کلمته: العراق بدوره تعرض للقتل والتهجير من ميليشيات التي تمارس الارهاب باسم الدين…في عام 1988 اعدم 30 الف من السجناء العزل في مجزرة..
وأکد:ان الحل الدولي الشامل الكامل لحماية السلم العالمي لم تتحقق .. يبدأ بالاعتراف الرسمي بالمقاومة الإيرانية على وجه النظام الحاكم في إيران. منظمة حزب الله هي حزب الولي الفقيه وسفارة النظام الإيراني في بيروت هي التي تتحكم الحزب.
بدورها قالت السيدة ديما موسى نائبة ائتلاف سوری المعارض: لن يتوقف الشعبان الإيراني والسوري عن نضالهم المشروع وباذن الله نلتقي قريبا في سوريا و إيران حرة.
وأکدت: نحن في المعارضة السورية نعرف ان الشعب الإيراني برئ عن جرائم النظام الإيراني. الشعب السوري والشعب الإيراني يستحقان الحياة الكريمة … علينا الاستمرار بالعمل الثوري وان نتكاتف شبابا وشيابا.
وقال سرمد عبدالكريم مدیر وکالة الانباء العراق للجمیع: احيي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بصفتها البديل للملالي الحاكيمن في إيران
وأما رضا الرضا رئيس هيئة الشيعة الجعفرية في العراق فقد قال: نقول لبريطانيا وآلمانيا وفرنسا ان مساهماتكم مع النظام الإيراني لايحقق شيء… لكي تحقق مصالحكم بعد اسقاط النظام عليكم ان تقفوا مع الشعب الإيراني وليس مع النظام يقمع شعبه.
المحامي والمحلل السياسي الجزائري والباحث في القانون الدولي الدكتوراسماعيل خلف الله رئيس الجمعية الجزائرية للحقوق والحريات بباريس: زوال نظام ولاية الفقيه ظهر للعيان ونبارك مرة اخرى.. جرائم النظام الإيراني ظاهرة للعيان في سوريا و العراق و اليمن … ان نظام ولاية الفقيه نهايته بدأت تظهر للعيان.
وبخصوص انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي قال: القرارالاقتصادي هو السيد في هذا الاتفاق لان الشركات الاوروبية لا تستطيع ان تغامر في صفقاتها ومشاريعها في امريكا
احمد دركزنلي: الى اللاجئات السوريات والى الاطفال المهجرين … اقول الى النساء المغتصبات في سجون بشار، سامحونا .. الا اننا لن ننساكم سنمضي قدما لاجل كلمة الحق وكلمة الحرية والعدالة في طهران و دمشق