أكد المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت الأحد، لكن منافسه الرئيسي هنري فالكون طعن في شرعيتها وطالب بإعادتها.
وقال المجلس إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 46.1%، وهو ما يقل كثيرا عن إقبال بلغت نسبته 80% في آخر انتخابات رئاسية ويرجع ذلك إلى مقاطعة المعارضة.
وقالت رئيسة المجلس تيبيساي لوسينا إنه استنادا إلى نتائج فرز 90% من الأصوات فقد حصل مادورو على 67.7% من الأصوات، متقدما بفارق شاسع على منافسه الرئيسي هنري فالكون الذي حصل على 21.2% من الأصوات.
وتمتد ولاية مادورو الرئاسية الثانية من 2019 حتى 2025.
لكن فالكون المنافس الأبرز للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رفض الاعتراف بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد وتنافس فيها مع الرئيس مادورو المنتهية ولايته، مؤكدا أنها تفتقر إلى “الشرعية” وطالبا بإعادتها قبل نهاية العام الجاري.
وقال فالكون خلال مؤتمر صحفي: “لا نعترف بهذه العملية الانتخابية. بالنسبة لنا لم تجر انتخابات. يجب تنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا”، وزعم أن الحكومة ضغطت على الناخبين.
واقترح إجراء انتخابات رئاسية جديدة في نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، وهو الموعد الذي تجري فيه عادة الانتخابات في هذا البلد.
من جهته، أعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا، أن بلاده لا تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا أمس الأحد، وكتب في صفحته على “تويتر”: “الانتخابات في فنزويلا لا تفي بأدنى المعايير الديمقراطية الحقيقية، فهي ليست انتخابات نزيهة وشرعية، ولا تمثل الإرادة الحرة والسيادية للشعب الفنزويلي. مثل معظم البلدان الديمقراطية، تشيلي لا تعترف بهذه الانتخابات”.
وشارك في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا 4 مرشحين هم: الرئيس الحالي مادورو، ومنافسه الرئيسي فالكون الذي ترشح رغم دعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات، والمهندس رينالدو كيهادا، والقس السابق خافيير بيرتوتشي.