رئيس بنما يرفض نقل سفارة بلاده إلى القدس

آخر تحديث : الثلاثاء 22 مايو 2018 - 11:52 صباحًا
رئيس بنما يرفض نقل سفارة بلاده إلى القدس
وكالات:

رفض رئيس بنما، خوان كارلوس فاريلا، نقل سفارة بلاده من تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة عام 48) إلى مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا دعم بلاده الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة اليوم الاثنين، عن فاريلا الذي زار تل أبيب الأسبوع الماضي، قوله “نحن ندعم المفاوضات السياسية ونأمل أن يكون هناك حوار حول حل الدولتين”.

وأضاف: “عندما تبدأ المفاوضات مرة أخرى، ستكون هناك فرص لإعادة النظر في كل الأمور وسيتم النظر في جميع الخيارات (فيما يتعلق بالسفارة). لكن في الوقت الحالي، من المهم أن نرى حوارًا حقيقيًا بين القيادتين في إسرائيل وفلسطين من أجل إحلال السلام في المنطقة”.

وأكد فاريلا: “سنبقى حاليًا في تل أبيب، لكننا سننتظر ونرى ما ستفعله الدول الأخرى وفي الوقت نفسه سندعم المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين”.

وأردف، وفق الصحيفة العبرية، “من حق كل دولة أن تقرر بنفسها أين ستقيم سفارتها، ونحن نفضل الانتظار في سبيل السماح باستئناف المفاوضات”.

وتابع: “نحن بلد محايد بسبب القناة التي تمر في أراضينا، لذلك فنحن نقيم علاقات مع جميع الدول، لكن لدينا حضور قوي للجالية اليهودية في بنما، وهي تساهم بشكل كبير في الدولة”.

يشار إلى أن باراغواي ستقوم اليوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، باحتفال رسمي يشارك فيه رئيسها هوراسيو كارتيس، وهي ثالث دولة تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في دجنبر 2017، قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها؛ وهو ما تم فعلًا الأسبوع الماضي بتاريخ 14 أيار الجاري.

وانتقلت السفارة من مدينة هرتسيليا (وسط فلسطين المحتلة عام 48) الى مبنى الحديقة التكنولوجية في “المالحة” بالشطر الغربي من القدس المحتلة.

وسن الاحتلال في عام 1980 قانونًا ضم فيه شرقي القدس وأعلنها عاصمته “الأبدية الموحدة” في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي ولا منظمة الأمم المتحدة.

رابط مختصر
2018-05-22 2018-05-22
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر