قال ابن زوجين أستراليين قتلا في كارثة الخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 17) عام 2014 في أوكرانيا، إنه على المجتمع الدولي الضغط على روسيا لتحمل المسئولية، بعد أن وجد المحققون أن صاروخا تابعا لها أسقط الطائرة.
وأسقطت الرحلة عندما كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالا لمبور في شرق أوكرانيا في 17 يوليو 2014، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 298 شخصًا.
وفي تقرير صدر الخميس، قال محققون دوليون إن نظام “بوك” المضاد للطائرات الذي استخدم لإسقاط الطائرة يخص الجيش الروسي.
وقال بول جارد الذي فقد والديه جيل وروجر في الكارثة، لمحطة (إيه.بي.سي) الأسترالية اليوم الجمعة “من الجيد رؤية بعض الأدلة القوية على تورط روسيا.”
وأضاف: “من الواضح أن أمام روسيا الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها، على ما تفعله منصة إطلاق الصواريخ هناك ولماذا كانت متورطة في هذه الحرب في المقام الأول.”
وقال إن الحكومات تواجه مشكلة في الاعتراف بمشاركتها “في هذه الأنواع من الأمور”.
وأضاف: “الولايات المتحدة، على ما أعتقد، استغرقت أكثر من 10 سنوات للإقرار بإسقاط طائرة إيرانية. أنا لا أتوقع أي شيء في أي وقت قريب”. ونفت روسيا باستمرار تورطها في إسقاط الطائرة.
وقالت جولي بيشوب وزيرة الخارجية الأسترالية في بيان “إن وجود سلاح متطور تابع للجيش الروسي تم إرساله واستخدامه لإسقاط طائرة مدنية يجب أن يكون مصدر قلق دولي خطير”.
وأضافت أن البلدان المتضررة تدرس حاليا خيارات.
وخصصت أستراليا أكثر من 50 مليون دولار (38 مليون دولار أمريكى) لدعم إجراءات التقاضي وتقديم المساعدة لأفراد عائلات الضحايا.