أفادت مجلة “نيشنال انترست” أن الولايات المتحدة تعتقد أنه في المستقبل يمكن تزويد المقاتلة الروسية من الجيل الخامس “سو-57” بذخائر نووية.
وأشارت المجلة إلى أن العقيدة النووية الأمريكية، المعتمدة من قبل إدارة ترامب، تنوه إلى “سو-57” قادرة على حمل مثل هذه الأسلحة. وفي حال كان هذا الافتراض صحيحا، فسوف تتمكن المقاتلة، إضافة إلى القاذفة الروسية “سو-34″، من استخدام الأسلحة النووية متوسطة المدى ضد الأهداف، التي يغطيها نظام دفاع جوي قوي.
وتخشى واشنطن من محاولة روسيا تحديث ترسانة الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، المؤلفة من نحو ألفي وحدة. وتبرر الولايات المتحدة بدورها عزمها تطوير أنواع جديدة من الذخائر النووية بأن موسكو “خفضت عتبة استخدام القنبلة الذرية”، حسب المزاعم الأمريكية. ويشك العديد من الخبراء في أن روسيا اتخذت مثل هذا القرار.
وأفادت المجلة أن روسيا تملك ترسانة كبيرة من الذخائر النووية التكتيكية، التي يمكن استخدامها من الجو.
وأضافت المجلة أن المنصة الجوية الرئيسية الروسية للهجمات النووية في الوقت الحالي تبقى “سو-34″، ومن المرجع أن يستمر ذلك لبعض الوقت.
