قال الدكتور عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري، إن هناك تطابق ورؤية مشتركة بين بيونغ يانغ ودمشق في الكثير من القضايا الدولية والإقليمية.
وأضاف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم الاثنين 4 يونيو/حزيران، أنه في ظل تلك العلاقات الجيدة بين كوريا الشمالية وسوريا والتوافق في الكثير من القضايا الدولية، فليس مستغربا أن نرى الرئيس كيم جونغ أون في دمشق أو الرئيس بشار الأسد في بيونغ يانغ.
وتابع الأسد، رغم تلك التصريحات التي تؤكد متانة العلاقة بين البلدين، إلا أنه لم يصدر بيان رسمي من الرئاسة السورية يؤكد تلك الزيارة أو يعلق عليها ولم يقم بنفيها، وهو الأمر الذي يعني أن علاقات البلدين في أعلى مستوياتها، فلم تكد تنتهي مدة السفير الكوري الشمالي في دمشق حتى سارعت بيونغ يانغ بإرسال أوراق اعتماد سفيرها الجديد في دمشق. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الرئيس السوري بشار الأسد سيجري زيارة إلى بيونغ يانغ للقاء رئيس البلاد كيم جونغ أون، فيما لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد، وذلك وفقا لوكالة “يونهاب” الكورية.
وأشارت الوكالة إلى إن “الأسد تسلم مؤخرا أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية مون جونغ نام، قائلا حينها: “يرحب العالم بالتطورات الإيجابية الأخيرة في كوريا الشمالية، والتي تأتي نتيجة للقيادة الحكيمة لفخامة كيم جونغ أون. أنا أثق بقدرته على تحقيق النصر في النهاية، وتوحد الكوريتين من دون أي فشل”.
وذكرت أن الأسد أشار في كلمته إلى العلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية وسوريا والتي أسس لها الرئيسان كيم سونغ وحافظ الأسد، مضيفا: “الحكومة السورية ستدعم جميع السياسات التي تتبناها القيادة في كوريا الشمالية، إلى جانب تطويرها وتحسينها”.