أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ لوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الذي يزور بكين، أن بلاده “لن تتبع نهجا توسعيا”، لكنها لن تتنازل عن أراضيها التاريخية.
وقال شي: “لن نتبع نهجا توسيعا ولا استيطانيا، لكن لا يمكننا التخلي قيد أنملة عن الأرض التي تركها لنا أجدادنا”، بحسب وكالة “أنباء الصين الجديدة”.
وتطالب حكومة بكين ببحر الصين الجنوبي بكامله تقريبا، إذ تنشر أسلحة على بعض الجزر ما يثير خلافات مع الدول الأخرى المجاورة وتوترا مع واشنطن، وتتهم الأخيرة بنشر بطاريات صواريخ وأنظمة تشويش إلكتروني، دعما لمطالبها بالسيادة على هذه المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وسحب البنتاغون، في مايو الماضي، دعوة وجهت في السابق إلى الصين للمشاركة في مناورات “ريمبارك”، وهي تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها حوالي 30 بلدا كل سنتين، وردت بكين معتبرة هذا الاتهام “غير مسؤول” وأكدت أنها تكتفي بالدفاع عن أراضيها.
ومن نقاط الخلاف الأخرى أيضا تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي غير أن السلطات الصينية تعتبرها جزءا من أراضيها.
والحكومة التايوانية حليفة قريبة من الولايات المتحدة رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما.