في ختام أعمال اليوم الأول لأعمال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية والذي تشهده العاصمة الفرنسية باريس، انعقدة الندوة الرابعة تحت عنوان “الاحتجاجات في إيران ودور المعارضة”.
أدار الندوة میتشل ریس، السفير، المدير السابق لرسم السياسة في وزارة الخارجية والمبعوث الخاص لعملية السلام في ايرلندا.
وتحدث فيها كل من:
مایکل موکیسي، وزیر العدل الأمريكي السابق.
سید احمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري السابق.
جون بيرد، وزیر الخارجية الكندي السابق.
ستروان استیفنسون، منسق التغيير في إيران والرئيس السابق للجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي.
ایف بونه، المحافظ السابق والرئيس السابق لجهاز المخابرات (د.اس.ت).
هذا، وقد أكد المشاركون في الندوة أن الاحتجاجات التي تشهدها معظم المدن الإيرانية ستستمر حتى سقوط النظام، وعلى الإيرانيين والمقاومة الإيرانية الاستعداد للتغيير.
كما أكد المشاركون على أن العامل الآخر لقدوم التغيير هو وجود قيادة متمسكة والتي تتمثل في مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية.
وأشار المشاركون أن النظام الحالي لا يمكن له أن ينجو، فهناك 80 مليون إيرانيا، والأقلية فقط هي التي تعتمد على النظام لتسيير حياتهم.
من جانبه تحدث أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق، والذي أكد على أهمية الاحتجاجا الإيرانية التي اندلعت في آواخر ديسمبر الماضي، والتي تجددت في الأيام الأخيرة، منبها إلى أنه لا يجب المقارنة بين هذه الانتفاضة و انتفاضة عام 2009، وألا نكون ساذجين أمام ما يحدث في إيران الآن.
ولفت “غزالي” إلى أن استراتيجية إيران تقوم على اغتصاب القوة والهيمنة، والاحتجاجات الشعبية الأخيرة دليل كبير على أننا في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التفكك، فالشعب الإيراني لن يكون ضعيفا، فهو يمتلك ثروة نفطية هائلة، ومقدرات تساعده على الاتقاء وتحسين أوضاعه على منختلف الأصعدة.
كما أشار “غزالي” إلى أن وجود مظاهرة عمالية في باريس فها أمر عادي، ولكن ـن يكون في طهران فهذا هو الأمر الغريب في ظل وجود مثل هذا النظام.
وختم “غزالي” حديثه قائلا: وصلنا لمرحلة قريبة لانهيار النظام، وعلينا أن نكون مستعدين لمنع الفوضى، والسيدة مريم رجوي هي صمام الأمان لمنع هذه الفوضى.
