>> كنا على علم أن إيران تعمل في العراق منذ أول لحظة بعد سقوط نظام صدام على تغذية الصراع الطائفي
اختتمت، أمس الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس، أعمال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العربية والغربية، واستقطب المؤتمر العشرات من الشخصيات الأمريكية والغربية والعربية التي اعلنت دعمها للمقاومة الايرانية، وعبرت عن ثقتها في استطاعة المقاومة إحداث التغيير وإسقاط النظام، في ظل حركة الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها ايران مؤخرا، والتفاؤل السائد لدى اركان المعارضة الايرانية باقتراب نهاية نظام الملالي وولاية الفقيه.
وکما شارک في مؤتمر المقاومة الإيرانية السنوي، الذي تستمر أعماله لثلاثة ایام، عدد من القادة العسکریین السابقین ومنهم الجنرال جورج كيسي قائد قوات المتعددة الجنسيات في العراق 2004-2007 حیث أکد علی ضرورة التغییر فی إيران قائلاً: سألوا وزير الخارجية في الشرق الأوسط، ماذا على النظام الايراني أن يفعل حتى تسقط العقوبات عنه؟ انه قال أن يوقف انتاج الصواريخ الباليستية البعيدة المدى مع رؤوس نووية. وأن لا يتابع المشروع النووي وألا يتدخل في شؤون الدول الأخرى. ربما هذه الأمور لا تكون صعبة. ولكن النظام الايراني مازل يتدخل في شؤون الدول الأخرى عبر الحرس الثوري.
واضاف: لذلك فإن التغيير في ايران يجب أن يحدث الآن.
وأکد:عندما كنت قائدا للقوات المتعددة الجنسيات في العراق، كنا على علم أول بأول أن النظام الايراني في العراق يستخدم الارهاب لترويج العنف الطائفي أمام الديمقراطية الشاملة. انهم يمررون أجنداتهم عبر أعمال مختلفة على الصعيد السياسي والاقتصادي ودعم الميليشيات الشيعية.
واردف قائلا: في تلك السنوات التي أنا كنت لم يكن أي شك في هذه الأعمال من قبل النظام.
واضاف ان النظام الايراني يتحمل المسؤولية عن قتل مئات من العسكريين الأمريكيين ومن المواطنين العراقيين.
وذكّر في العام 2006 اعتقلت قواتنا 6 من أفرادهم وعرفوا أهدافهم من الخارطة التي كانت بحوزتهم. وعندما أنظر الى الماضي أقول هذه كانت قبل 12 سنة، ولكن مازالت هذه الأعمال مستمرة.
وأختتم بالقول: أتوصل الى نتيجة أن التغيير يجب أن يحصل في ايران.