في ختام أعماله.. المشاركون بمؤتمرالمقاومة‌ الإيرانیة في باريس يدعون لإسقاط “نظام الملالي”

آخر تحديث : الإثنين 2 يوليو 2018 - 3:12 مساءً
في ختام أعماله.. المشاركون بمؤتمرالمقاومة‌ الإيرانیة في باريس يدعون لإسقاط “نظام الملالي”
باريس:

انتهت، أمس الأاحد، في العاصمة الفرنسية باريس، أعمال المؤتمر العام السنوي للمقاومة الإيرانين، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، شارك خلالها عدد غفير من الشخصيات وكبار المسؤولين الدبلوماسيين والحكوميين والعسكرين الحاليين والسابقين من مختلف دول العالم، إضافة إضافة إلى وفدك كبير لممثلي الصحافة العالمية والعربية.

هذا، وقد خرج المؤتمر بثلاثة مطالب، وهي تشکیل جبهة التضامن الوطني لإسقاط الاستبداد الديني ودعم الانتفاضة في الداخل الإيراني وطرد قوات الحرس الثوري من المنطقة والعمل على البديل الديمقراطي لإيران غير نووية ومحبة للسلام

وخلال ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، حيث بحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية في اليوم الثالث والأخير من المؤتمر خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين وطرق إنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب وکذلک البديل للنظام الحاکم فی إيران ومستقبل إيران والمنطقة وعبرت وفود المشارکة في المؤتمرعن دعمها للمقاومة‌ الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم المعارضة.

وكان المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وبمشارکة‌ وفود من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والاردن والسعودیة‌ ولبنان والکویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر وحضور مكثف للمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها.

وتولى السيد أحمد كامل المستشار الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إدارة المؤتمر. وكان المتحدث الأول في المؤتمر السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وأكد محمد محدثين، خلال المؤتمرعلى انفتاح مجاهدي خلق لتشكيل أكبر تجمع لتنظيمات المعارضة الإيرانية من أجل اسقاط النظام.

وأشار أن احتجاجات وانتفاضة المواطنين العرب في جنوب إيران وقتل الأبرياء في العراق وسوريا واليمن وحّد بين فصائل المقاومة والمنظمات العربية وشعوب المنطقة من أجل مواجهة جرائم نظام ولاية الفقيه.

و القی محدثین خلال کلمته نظرة عابرة إلى التطورات الجاریة خلال الأشهر الستة الماضية، ولاسيّما الانتفاضة الأخيرة في طهران، واستخلص الحقائق التالیة:

1. الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط النظام. خلال الأشهر الستة الماضية، كانت الانتفاضات مسمتره ولها آثار كبيرة لجميع أنحاء إيران.

2. أثبتت هذه المدة الستة أشهر، أنّ النظام لا يتخلى عن القمع

3. ولكن النظام لم ولن يستطيع أن يقضي على العوامل الرئيسية للانتفاضة.

4. الإقبال العام للشعارات المُنادية بإسقاط النظام، وزاد إقبال الشباب للالتحاق بمعاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق بنسبة كبيرة.

5. المطالب المعيشية واسعة جداً وشاملة وهي الأساس لبداية الانتفاضات، لكنّ الانتفاضات أخذت طابعاً سياسياً في مدة قصيرة وتتحوّل إلى مطالب لإسقاط النظام.

وأکدمحدثین: النظام الإيراني ليس عدوّ الشعب الإيراني فحسب، وانما هو عدوّ لكل بلدان وشعوب المنطقة.

واضاف اليوم شعبنا ومقاومتنا یعيش منعطفاً جديداً ويعيش النظام الإيراني في أضعف حاله.

واختتم محدثین بالقول إني أكرّر مرة أخرى دعوة السيدة رجوي إلى تشكيل جبهة موحّدة ضد نظام الملالي، جبهة محورها الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. حان الوقت لكي لا نعطي فرصة لهذا النظام ونستخدم كل جهدنا وقدراتنا لإسقاطه.

ورحّب النائب البحريني جمال بوحسن وأمين عام لجنة البرلمانات العربية ضد التدخل الإيراني بتشكيل جبهة موحدة تضم جميع قوى المعارضة الإيرانية والقوى العربية المناهضة لنظام طهران، ودعا لتشكيل جبهة سلمية مهمتها التحاور مع المجتمع الدولي للضغط على إيران وتشجيع الشركات العالمية على عدم التعاقد مع الشركات الإيرانية.

وقال إنه يجب دعم الانتفاضة الإيرانية بكل الوسائل وعدم الاكتفاء بالشعارات والمؤتمرات.

وطالب بتوحيد المعارضة تحت قيادة مريم رجوي، وطالب الدول الاسلامية بطرد إيران من جميع المنظمات الاسلامية العالمية.

عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة فتح جمال أبو الرب قال إن نظام إيران يستغل القضية الفلسطينية والقدس من أجل مأربه وأنه يتحدث عن القدس ومحاربة اسرائيل بالكلام والشعارات فقط ويعمل على تفتيت الدول العربية ودعم حماس من أجل الإنقلاب على الوحدة الفلسطينية وحمل إيران مسؤولية إضعاف جبهة الفلسطينيين الداخلية.

الكاتبة السعودية أمل عبد العزيز الهزالي قالت إن الخصم الاول لإيران ليس الدول العربية او الولايات المتحدة او حتى اسرائيل انما خصم هذا النظام هو الشعب الإيراني، وان نظام ولاية الفقيه بات يعلم أن النار تحت الرماد، ولأول مرة هناك قلق حقيقي لدى النظام الإيراني ويجب على الدول العربية عزل هذا النظام عن طريق قطع العلاقات معه.

المعارض السوري هيثم المالح رئيس لجنة الحقوقيين في المجلس الوطني للمعارضة السورية قال إن من سرق ثورة الشعب الإيراني وجاء بالخميني هي الولايات المتحدة، وليس أي جهة أخرى وأضاف نحن سنعمل معكم على محاكمة كل المجرمين بحق الشعب الإيراني.

وقد حضرت منظمات حقوقية دولية المؤتمر، ونددت بقمع الانتفاضة في المدن الإيرانية وتدخلات الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، وطالبت بدعم جبهة الإنقاذ الإيرانية للخلاص من النظام القمعي في إيران.

من جهته، أكد الطاهر بو مدرة، الرئيس السابق في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، أن العالم انتبه أخيرا إلى عدالة الشعب المنافس في إيران وهو يتحرك بجبهة واحدة ضد نظام ولاية الفقيه الذي أثبت فشله في إدارة الدولة.

وخرج مؤتمر باريس للمقاومة الإيرانية بثلاثة مطالب، وهي تشكيل جبهة داخلية موحدة من كافة قوى المعارضة الإيرانية لإسقاط نظام طهران ودعم الانتفاضة في الداخل الإيراني وطرد قوات الحرس الثوري من المنطقة والعمل على البديل الديمقراطي لإيران غير نووية ومحبة للسلام.

رابط مختصر
2018-07-02
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر