أكد رئيس هيئة الأركان الأردني محمود الفريحات أن سلاح الجيش الأردني لا يمكن أن يوجه لمدني أو نازح، مشددا على أن الحدود الأردنية ستبقى مغلقة أمام اللاجئين.
وقال الفريحات في نشرة رسمية صادرة عن القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء “مصلحة الأردن بما يخص الجنوب السوري أن تصل الأمور إلى الحل السلمي الذي يجنب المنطقة مزيدا من العنف والتهجير”.
وأكد الفريحات “لا يمكن توجيه سلاحنا نحو أي مدني أو نازح، ونتعامل مع هذا الوضع بحذر، وحدودنا مغلقة أمام اللاجئين، ولكن نقوم بكل الجهود الإنسانية طبيا وإنسانيا”. وأضاف الفريحات “نتعامل مع كافة الخيارات حول أولوياتها بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية، ولنا دور كبير جدا في الأزمة الماضية، ونتحسب لكل خطر أو محاولة للمندسين الذين يستغلون مثل هذه الظروف وخصوصا ظروف النازحين”.
وجاءت تصريحات الفريحات خلال لقائه وفدا من البرلمانيات الأردنيات، تناول فيه مجمل ما يجري على الحدود سواء الشمالية والشرقية.
وأدى تجدد المعارك في جنوب سوريا، إلى نزوح نحو 270 ألف سوري حتى الآن، حسب أرقام الأمم المتحدة.
ويرفض الأردن استقبال لاجئين سوريين جدد على أرضه، حيث يستضيف ما يزيد عن 600 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة القائمة في سوريا عام 2011.