المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تحقيق العدالة

آخر تحديث : الأربعاء 18 يوليو 2018 - 4:08 مساءً
المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تحقيق العدالة
باريس:

>> العمل الشجاع للسلطة القضائية الارجنتينية جواب على إرهاب النظام الإيراني

قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول سفر على اكبر ولايتي مستشار خامنئي إلى روسيا: طالبت أحد محاكم الارجنتين الفيدرالية الجهاز القضائي الروسي استرداد علي اكبر ولايتي الذي ذهب إلى روسيا. طالب قاضي هذه المحكمة الفيدرالية روسيا باعتقاله مشيرا إلى تورط ولايتي في التفجير الارهابي الذي حصل في بيونس ايريس في عام ١٩٩٤.

وقال عقبائي ان مخطط النظام الارهابي ضد التجمع السنوي العظيم للمقاومة الإيرانية الذي تم كشفه قبل وقوع الكارثة الانسانية وتم افشاله باعتقال اسد الله اسدي دبلماسي نظام الملالي الارهابي حول ملف الارهاب الخاص بالنظام الإيراني المتداعي للسقوط إلى موضوع جدي واحداها ملف تفجير بيونس ايريس في الارجنتين الذي ظل مسكوتا عنه بسبب سياسات المصالح والمعاملات الاقتصادية وسياسات التماشي مع النظام والان تحول إلى موضوع خطير وجدي.

وأشار : في عام ٢٠٠٦ اتهم مكتب المدعي العام الأرجنتيني رسميا عددا من المؤسسات والمسؤولين في النظام الإيراني بتوجيه ودعم هذه العمليات الارهابية وأصدر مذكرة توقيف دولية بحق عدد من مسؤولي النظام ذاك الوقت بما فيهم ولايتي.

وذكر عقبائي: في عام ١٩٩٤ أعلنت المقاومة الإيرانية مع ذكر الحيثيات والتفاصيل أن الانفجار تم بتخطيط وتنفيذ من النظام الإيراني وان أرفع مسؤولي النظام كانوا متورطين فيه . في عام ٢٠٠٦ طالب المدعي العام الأرجنتيني الانتربول الدولي باصدار مذكرات اعتقال بحق كل من : أكبر هاشمي رفسنجاني ( رئيس الجمهورية )، على أكبر ولايتي ( وزير الخارجية في ذاك الوقت )، علي فلاحيان ( وزير المخابرات )، محسن رضائي ( قائد قوات الحرس آنذاك)، احمد وحيدي ( قائد فيلق القدس)، هادي سليمان بور ( سفير النظام في الارجنتين)، احمد رضا اصغري ( عميل قوات فيلق القدس في الارجنتين بغطاء دبلماسي )، محسن رباني ( ملحق ومستشار ثقافي للنظام في الارجنتين) وعماد مغنية ( أحد زعماء حزب الله) وذلك على خلفية تفجير آميا.

وأضاف : بعد قتل القاضي نيسمن في عام ٢٠٠٥ طالبت اللجنة القضائية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من القضاة والمحامين والحقوقيين الارجنتينيين الشرفاء بألا يسمحوا أن تضيع عدالة الضحية في التواطؤ والمؤامرات والمساومات مع النظام الديني. وجاء في بيان اللجنة القضائية مايلي : ” الان الشعب الارجنتيني وتاريخ هذا البلد وضمير العدالة في كل العالم والشعب الإيراني والمقاومة العادلة لهذا الشعب والأهم من هذا كله دم وروح شهيد العدالة القاضي نيسمن في انتظار ماذا سيفعل الجهاز القضائي الارجنتيني ومصير هذه القضايا إلى أين سيصل …

وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: ان السلطة القضائية الارجنتينية بإقدامها على هذا العمل الشجاع أظهرت دعمها للشعب والمقاومة الإيرانية وجميع الشرفاء والاحرار في جميع أنحاء العالم.

وأكد: الان حيث وقع دبلماسي ارهابي تابع للنظام في قبضة العدالة على خلفية مخطط إجرامي ضد جمهور كبير أعزل أدرك العالم أن مسؤولي الجريمة اللإنسانية في اميا ومسؤولي مئات الأعمال الإرهابية في مختلف نقاط العالم هم نفسهم مسؤولو إعدام ١٢٠ ألف سجين سياسي بما فيهم مذبحة ال ٣٠ الف سجين سياسي في عام ١٩٨٨.

في النهاية يختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حديثه قائلا: إن المقاومة الإيرانية تدعو المجتمع الدولي وبالاخص مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتغلب على العقبات و تحقيق العدالة.

رابط مختصر
2018-07-18 2018-07-18
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر