حقيقة طرد زين العابدين بن علي من السعودية ولجوئه لهذه الدولة العربية

آخر تحديث : السبت 21 يوليو 2018 - 5:58 مساءً
حقيقة طرد زين العابدين بن علي من السعودية ولجوئه لهذه الدولة العربية
سبوتنيك:

تناقلت عدد من المواقع الإلكترونية، يوم الخميس الماضي، أن السعودية قررت طرد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي، وزعمت أن إحدى الدول العربية وافقت على استضافتهما.

زعمت صحيفة “الديار” اللبنانية، بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتخذ قرارا بطرد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، من السعودية إلى المغرب، التي بدورها وافقت على استقباله بعدما ارتفعت مصاريف بن علي في السعودية.

الحمروني: زين العابدين بن علي يعيش على هبة سعودية ويريد العودة إلى تونس (فيديو) بدورها، نقل موقع “أنباء تونس” الإخباري، عن مصدر مقرب من أسرة بن علي، تعليقه علي الأنباء المتداولة عن طرد المملكة العربية السعودية له ولزوجته ليلى الطرابلسي.

وأضاف المصدر، في تصريحات للموقع التونسي، أنه “لا صحة لطرد بن علي وزوجته ليلى من السعودية وتوجههما للمغرب، مشيراً إلى أن وسائل إعلامية قالت إن الملك سلمان أمر بطرد بن علي ورحبت به المغرب على الفور وهذا الأمر عار تماما من الصحة.

وأكد المصدر، أن الرئيس التونسي السابق متواجد حاليا في المملكة ويستعد هو وزوجته لأداء مناسك الحج في أغسطس/أب المقبل.

بدورها، قالت صحيفة “المساء” المغربية، أن “المغرب وافق على قبول الرئيس السابق لتونس، بعد أن قرر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، طرده”.

في هذه الأثناء، نفى مسؤولون مغاربة قبول الرباط استقبال الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي في البلاد.

وقال موقع “360”: إن “مصادر مسؤولة نفت زيارة بن علي للمغرب”. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، القول: إنها “شائعة تناقلتها بعض وسائل الإعلام التونسية والعربية، بدعوى أن المسؤولين السعوديين يعتزمون ترحيل بن علي”.

رابط مختصر
2018-07-21 2018-07-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر