قال وزير الدفاع الأميريكي جيم ماتيس الجمعة إن الولايات المتحدة لم تتبن سياسة لتغيير النظام في إيران أو دفعه للانهيار وأضاف للصحفيين أن الهدف لا يزال تغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط.
جاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين مع تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تكون العواقب على إيران وخيمة إذا استمرت في تهديد بلاده.
وردا على سؤال في وزارة الدفاع (البنتاغون) عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب استحدثت سياسة لتغيير النظام الإيراني أو دفعه للانهيار قال ماتيس “لم يتم وضع مثل هذه السياسة”.
وأضاف ماتيس للصحفيين “نريدهم أن يغيروا سلوكهم فيما يخص عدد من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم ومخابراتهم ومن ينوبون عنهم ووكلاؤهم”.
وتصريحات ترامب هي الأكثر تفصيلا لمسؤول كبير بالإدارة بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران عقب مناقشات رفيعة المستوى في البيت الأبيض شملت إيران.
ومنذ قرار ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، تتعرض المؤسسة الدينية في إيران لضغوط أميركية مستمرة.
ووسط التوتر المتصاعد بين البلدين ذكر تقرير إعلامي أسترالي أن عملا عسكريا ضد إيران بات وشيكا وقال إن مسؤولين أستراليين يعتقدون أن واشنطن مستعدة لقصف منشآت نووية في إيران في وقت قريب قد يكون بحلول الشهر المقبل.
ورفض ماتيس الجمعة ذلك التقرير ووصفه بأنه “من نسج الخيال”، وقال للصحفيين “أنا واثق إنه ليس أمرا محل بحث في الوقت الراهن”.
وتهدف واشنطن إلى إجبار طهران على إنهاء برنامجها النووي وإنهاء دعمها للجماعات المتشددة في الشرق الأوسط، حيث تشارك إيران في حروب بالوكالة من اليمن إلى سوريا.
وبينما تحث الولايات المتحدة الدول على وقف كل واردات النفط الإيراني ابتداء من نوفمبر، حذرت إيران من اتخاذ تدابير مضادة وهددت بوقف صادرات النفط الخليجية إذا توقفت صادراتها.