دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى عمل فوري للحؤول دون تدمير ممنهج لقبور شهداء مجزرة العام 1988 وإزالة معالم هذه المجزرة من قبل نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في عموم البلاد خاصة في الأهواز.
وأضافت: في الوقت الذي لم تجد نفعًا محاولات نظام الملالي للحيلولة دون توسع حركة المقاضاة وجعل مجزرة السجناء السياسيين طي النسيان، فبدأ يحاول النظام يائسًا إزالة آثار هذه المجزرة بهدف إفلات نفسه من مغبة عملية إبادة الجيل والجريمة ضد الإنسانية.
وأكدت السيدة رجوي أن تدمير قبور الشهداء، تعد جريمة كبيرة، سواء من ناحية التعذيب النفسي والجماعي والوحشي بحق عوائل الشهداء أو بسبب إزالة آثار الجريمة ضد الإنسانية، ويجب تقديم المسؤولين والضالعين في هذه العملية إلى العدالة للمحاسبة.
النظام الإيراني وخلال الأسابيع الأخيرة قد سوّى قبور شهداء مجزرة العام 1988 وشهداء 1980 في الأهواز بالأرض، وبنى طرقًا لإزالة معالم هذه المجزرة في هذه المقابر. وقبله كان الجلادون في حزيران العام الماضي قد دمّروا قبور مجاهدي خلق في مقبرة «وادي رحمت» بمدينة تبريز. وقبله بشهر قد تم تدمير مقابر جماعية لشهداء مجزرة العام 1988 وشهداء آخرين لمجاهدي خلق في مقبرة «بهشت رضا» بمدينة مشهد بأمر من قادة النظام.