ينظم معهد البحوث والدراسات الإفريقية السبت 1 سبتمبر، ملتقى الشباب الإفريقي الأول تحت شعار (معا:نحقق الحلم)، تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت ومجلس الوزارة والمنظمة الإفريقية.
ويحضر الملتقى كلا من د.آمنة فزاع مندوبة الجمعية الإفريقية بمصر، والمستشار عادل سلامة مندوب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، ود.سيد رشاد منسق عام شئون الطلاب الأفارقة بالقاهرة، ود.عطية الطنطاوي وكيل معهد البحوث والدراسات الإفريقية لشئون الدراسات العليا والبحوث العلمية، والسفير محمد نصر رئيس الجمعية الإفريقية بمصر، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وكوكبه من المهتمين بشئون القارة الإفريقية، ولفيف من رجال الصحافة والإعلام.
ويشهد الملتقى جلستين الأولى منهما سوف تناقش ( الاقتصاد والأعلام الإفريقي حول التحديات والفرص) والثانية سوف تناقش ( اللغات والثقافات الإفريقية كجسر للتواصل والحوار) ويأتي ملتقي الشباب الإفريقي تزامنا”مع الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان المصري بصفه خاصة والإنسان الإفريقي بنطاق أوسع وأشمل و تعزيز دور العلم والبحث العلمي للنهوض بالقارة الإفريقية وتوطيد أواصر التعاون والتواصل مع شباب القارة وتحقيق التكامل والانفتاح بين دول وشعوب إفريقية.
وصرح رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت بأن الملتقي يأتي استكمالا “لأهداف الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري وتحقيق نهضة وتنمية اقتصادية على كافة المستويات ودمج الشباب المصري والإفريقي معا” وتضيق الفجوات وبناء جسور من الثقة والتفاهم والثقافة والانفتاح والتبادل لكون مصر جزء أصيل لا يتجزأ عن إفريقيه، وجدير بالذكر الملتقي الأول لشباب إفريقية سيكون البداية فقط لعدد كبير من الملتقيات التي تستهدف الشباب المصري والإفريقي من أجل صناعة مستقبل أفضل لقارة إفريقية.
ويهدف ملتقي الشباب الإفريقي الأول إلى زيادة الوعي لدى الشباب المصري والإفريقي بمشكلات إفريقية وإيجاد حلول علمية لها، وتفعيل الدبلوماسية الشعبية ولغة الحوار بين شباب إفريقية والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأدبي والرياضي بينهم، دمج الشباب المصري بالشباب الإفريقي وتعزيز التواصل والتعاون بينهم، والقضاء على العنف والتطرف والإرهاب والتفرقة العنصرية، وسد الثغرات والفجوات الواسعة بين أبناء قارة إفريقية، وزيادة الانتماء لقارة إفريقية، وتحقيق التنمية الاقتصادية لقارة إفريقية.
ويأتي عظم قارة أفريقية من كونها ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة وعدد السكان الذين يعيشون في 61 اقليم بعد قارة أسيا وهي تتميز بموقع جغرافي فريد من نوعه حيث يحدها شمالا” البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي من الغرب، ويحدها المحيط الهندي من الجنوب الشرقي والشرق، وقناة السويس والبحر الأحمر من جهة الشمال الشرقي، وتضم القارة 53 دولة بجزيرة مدغشقر وعدد من الجزر الملحقة بالقارة، وهناك أكثر من ألف لغة يتم التحدث بها في أفريقية.
