طالب شوان داوودي النائب السابق بالبرلمان العراقي، عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني المنافس، بتقديم نفسه للحصول على منصب الرئيس العراقي، خلفًا للرئيس فؤاد معصوم رئيس العراق الحالي، وأحد قيادات حزب الاتحاد.
وقال داوودي، بحسب ما نشرته “بوابة الأهرام”، إن منصب رئيس الجمهورية كان محجوزًا للأكراد منذ سقوط نظام صدام حسين، بناء على التوافق مع الكتل الشيعية والسنة السياسية الأخرى، وأن المنصب ظل في بيت حزب الاتحاد طيلة تلك الفترة بدءًا من الزعيم الراحل جلال طالباني رئيس الحزب وأول رئيس للعراق، وأنه طول فترة وجود الأخير في المنصب كان له ثقل ملموس على كافة الأصعدة لما يملكه من خبرات إدارية وحنكة سياسية.