أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، اليوم الخميس، استمرار الدفاع عن قرية “الخان الأحمر”، شرق القدس، المهددة بالهدم من إسرائيل بـ”المقاومة الشعبية السلمية”.
وقال الحمدالله، خلال زيارته القرية على رأس وفد حكومي يضم عددا من الوزراء، إن “الصمود الفلسطيني في الخان الأحمر الخطوة الأولى في إفشال صفقة القرن” الأمريكية.
وأضاف، أن “صفقة القرن تبدأ من الخان الأحمر بهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، والقدس عن محيطها، وغزة عن الضفة الغربية”.
وحيا الحمدالله “صمود” الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب ومختلف القوى والفعاليات الرسمية والشعبية المعتصمين في قرية الخان الأحمر، “الذين يقفون سدا منيعا في مواجهة الاقتلاع والتهجير، وفي مواجهة فصل القدس العاصمة عن محيطها”.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا تفقد الحمدالله برفقة الوزراء مدرسة الخان الأحمر، وصافح المدرسين، وعدد من التلاميذ، وحيا صمودهم.
من جانبه، قال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر، عيد خميس، “إن إسرائيل تسعى للسيطرة على البوابة الشرقية للقدس عبر هدم الخان الأحمر لإنهاء حلم الدولة الفلسطينية”.
وأكد خميس، أن الشعب الفلسطيني “سيبني قرية الخان الأحمر في حال قيام الاحتلال بهدمها”.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت في الخامس من الشهر الماضي، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم وتهجيرهم وأقرت هدم القرية خلال أسبوع.
ويواصل نشطاء فلسطينيون ومتضامنون أجانب وأهالي القرية الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر، منذ أكثر من شهر، ضد قرار إسرائيل بهدمها.
ويقطن في قرية الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، ويقول الفلسطينيون، إن هدمها من شأنه قطع أي تواصل جغرافي بين شمال وجنوب الضفة الغربية، وبالتالي تقويض حل الدولتين.