قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند الخميس إن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب السورية.
وأضاف في تصريحات عقب اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سورية، أن الخطوة تدعو “لارتياح كبير” في منطقة يعيش فيها ثلاثة ملايين نسمة.
وانتهت الثلاثاء المهلة المحددة لانسحاب المقاتلين المتشددين من المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب من دون إخلاء مواقعهم.
وكشف المسؤول الدولي أن موسكو قالت في الاجتماع إن دمشق سحبت القانون الـ10 المثير للجدل الذي يجيز مصادرة أراضي وعقارات من اللاجئين.
وتابع أن دبلوماسيا روسيا أبلغ المجتمعين بأن “أي إشارة إلى سريان القانون إشارة خاطئة”.
وتوصلت موسكو وأنقرة قبل شهر إلى اتفاق في سوتشي في روسيا ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب وبعض المناطق الواقعة في محيطها.
وأنجز سحب السلاح الثقيل من المنطقة، بينما كان يتوجب على الفصائل الجهادية مغادرتها بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر. وينص الاتفاق كذلك على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة للإشراف على الاتفاق.