ذكرت وزارة الصحة البوركينية في بيان أصدرته أمس الإثنين أن الجهود جارية لضمان توفير أدوية علاج السل في بوركينا فاسو.
وجاء بيان الوزارة إثر أنباء تفيد بانقطاع المخزون في المراكز الصحية المعنية بعلاج الإيدز.
وأوضح البيان أن “وزارة الصحة حريصة على إبلاغ الرأي العام الوطني بأن الأمر يتعلق بضغط للمخزون (احتياطي غير كاف) ناجم عن عدم تمكن المزود العالمي المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية من ضمان أدوية في الموعد المحدد نتيجة مشكلة مرتبطة بإنتاج هذه المادة”.
وأكد البيان أن “التقييم المنجز يوم 24 أكتوبر 2018 في مراكز تشخيص وعلاج السل في إقليم الأحواض العليا بغرب البلاد أثبت أنه لم يتعرض أي مريض بالسل لنقص في العلاج”.
لكن وزارة الصحة قامت من خلال البرنامج الوطني لمكافحة السل وبالتعاون مع وكالة “كاميغ” بنقل هذا الدواء من مركز تشخيص وعلاج للسل إلى آخر، على ضوء مستويات المخزونات والاحتياجات.
ووفقا للوزارة، فإن “ذلك من شأنه ضمان عدم تعرض أي مريض للسل لانقطاع للعلاج”.
وكشف البيان أن جزء من الشحنة المنتظر استلامها يوم 30 ديسمبر 2018 قد وصل يوم 16 أكتوبر الجاري إلى مطار واغادوغو.
وأضاف نفس المصدر أن “وزارة الصحة حريصة على طمأنة السكان، سيما المرضى، بأن المتابعة جارية بانتظام من خلال البرنامج الوطني لمكافحة السل، مع كل الأهمية التي يتطلبها ذلك”.
