أعلنت ممثلية روسيا لدى الناتو، اليوم الأربعاء، أن روسيا أكدت على أهمية معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى خلال اجتماع مجلس روسيا – الناتو.
وجاء في بيان للممثلية حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه: “الجانب الروسي أكد على أهمية معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى كعامل لتوفير الأمن الأوروبي والعالمي”.
من جهته أفاد المكتب الصحفي لحلف الناتو، اليوم الأربعاء، بأن روسيا والحلف بحثا في بروكسل الوضع في أوكرانيا وأفغانستان ومسائل الشفافية العسكرية والحد من المخاطر، كما أبلغ كل منهما الآخر عن التدريبات الكبرى.
وجاء في بيان الحلف “عقدت اليوم الأربعاء جلسة مجلس روسيا- الناتو، الذي يضم 29 دولة وروسيا. أجرى السفراء تبادلاً مفتوحاً للآراء حول عدة مواضيع، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا وما حولها، والقضايا المتعلقة بالأنشطة العسكرية، والشفافية المتبادلة والحد من المخاطر، وأفغانستان ، والتحديات الهجينة.”
كما تبادل الحلف وروسيا الآراء بشأن الموقف حول معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، حيث جاء في البيان: “كما تبادل الحلفاء وروسيا الآراء بشأن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى (معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى).
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ: كلنا نتفق على أن معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لها أهمية حيوية للأمن الأوروبي-الأطلسي. والحلفاء في الناتو يدعون روسيا مجددا لتوفير الالتزام الفوري والكامل بمعاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى”.
هذا وكانت جلسة مجلس روسيا- الناتو قد عقدت اليوم في بروكسل على مستوى السفراء على خلفية إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وأنها لن تلتزم بالمعاهدة زاعمة أن موسكو تقوم بانتهاكها. وعقد الحلفاء مشاورات داخلية في هذا الشأن خلال الأيام الماضية، داعين روسيا لإظهار الشفافية لتجنب سباق تسلح جديد.