أقر مرشح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، لرئاسة بلدية القدس، بهزيمته اليوم الأربعاء، وذلك مع ظهور مؤشرات نتائج الانتخابات التي جرت أمس.
وأوضحت المؤشرات، أن الأمور تسير في اتجاه إجراء جولة إعادة بين مرشحين، أحدهما علماني والآخر ناشط سياسي مخضرم متحالف مع الأورثوذكس المتشددين في المدينة.
وكان كثيرون قد رجحوا فوز زئيف الكين، الوزير الحالي لشئون القدس، بالمنصب بعد حصوله على دعم نيتانياهو، ودعم رئيس بلدية القدس المخضرم نير بركات الذي سيترك المنصب للترشح للبرلمان.
ونتيجة لعدم حصول أي من المرشحين على نسبة 40% من الأصوات، فإنه من المقرر إجراء جولة إعادة بين الناشط السياسي عضو مجلس المدينة موشيه ليون، والمرشح العلماني عوفر بيركوفيتش.
وكالعادة، قاطع أغلب سكان المدينة من الفلسطينيين، الذين يشكلون أكثر من ثلث سكانها، الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات المحلية، التي تعقد كل خمس سنوات، تعد مؤشرا مهما لقوة الأحزاب السياسية الكبرى في إسرائيل.
وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، أتيحت الفرصة للدروز، الأقلية الناطقة بالعربية، للتصويت للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للمنطقة من سوريا قبل 51 عاما.
ويبدو أن دولان أبو صالح فاز برئاسة بلدية مجدل شمس، وقاطعت الأغلبية العظمى من الدروز الانتخابات وسط حملة مقاطعة شرسة، وتقول القيادات المحلية إن التصويت يعد بمثابة اعتراف بالسيطرة الإسرائيلية إلى المنطقة المحتلة.
وفي تلأبيب، واجه رئيس البلدية رون حولدائي سباقا تنافسيا إلا أنه تمكن من الفوز بولاية خامسة على التوالي.