أكدت نيجيريا وكندا تصميمهما على توطيد علاقاتهما الثنائية في مجالات التجارة والتعليم والأمن والعلوم والتكنولوجيا.
وكشفت الحاكمة العامة لكندا “جولي باييت” عن ذلك في تصريح للصحافة أدلت به عقب اجتماعها مع الرئيس “محمد بخاري” بمقر الرئاسة في العاصمة الاتحادية أبوجا.
وأشارت ” باييت” التي رافقها في زيارتها وفد رفيع المستوى مكون من مسؤولين في الحكومة وأعضاء في البرلمان ورجال أعمال أن البلدين تربطهما علاقات صداقة وشراكة منذ عقود.
وأضافت أن نيجيريا تعد أكبر شريك تجاري ومستثمر إفريقي في بلادها التي تمتلك بدورها قاعدة قوية في نيجيريا، حيث ارتفع عدد الشركات الكندية هناك بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وقالت باييت: “هناك عدة فرص لتوطيد التعاون مثلما ذكرتم لي في محادثاتنا، وثمة مجال واسع لنمو العلاقات الثنائية بين نيجيريا وكندا. ومن حسن الحظ أن لدينا قاعدة قوية، وسنواصل المساهمة في البناء على ذلك”.
وأكّدت أن “نيجيريا أكبر شريك تجاري لكندا في إفريقيا جنوب الصحراء، وأكبر مستثمر من إفريقيا في كندا. لقد سجل عدد الشركات الكندية التي تنشط هنا زيادة ملموسة في السنوات الأخيرة، ونأمل فعلا أن يساهم هذا الوفد في إعطاء دفع جديد للتجارة بين البلدين”.
وقد كشفت “باييت” أيضا أن أكثر من 10 آلاف طالب نيجيري يدرسون في كندا، مما يدل على قوة العلاقات بين البلدين. مشيرة إلى أن 5000 نيجيري يقيمون في بلادها، حيث يساهمون بشكل إيجابي في نمو نشاط النسيج.
وتركزت أنشطة زيارة الحاكمة العامة لكندا على الوكالة الوطنية لتطوير أبحاث الفضاء في أبوجا,رحيث كانت هي ثاني امرأة كندية سافرت إلى الفضاء، وأول كندية زارت المحطة الفضائية الدولية.
وكانت “باييت” قد بدأت مسيرتها المهنية سنة 1992 ، عندما اختيرت من بين 5330 مرشحة لتصبح واحدة من بين أربعة مرشحين انضموا إلى وكالة الفضاء الكندية.
