انتقاد إعلان سياسي لترامب واعتباره أكثر دعاية إثارة للانقسام العرقي في عقود

آخر تحديث : الجمعة 2 نوفمبر 2018 - 10:52 صباحًا
انتقاد إعلان سياسي لترامب واعتباره أكثر دعاية إثارة للانقسام العرقي في عقود
رويترز:

واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيلا من الانتقادات اللاذعة الخميس، بسبب إعلان يربط الديمقراطيين والمهاجرين بالجرائم العنيفة، بل إن بعضا من رفاقه الجمهوريين انتقدوه ووصفوه بأنه أكثر إعلان سياسي إثارة للانقسام العرقي في ثلاثة عقود.

وكتب آل كارديناس الرئيس السابق للحزب الجمهوري في فلوريدا على تويتر “، هذا الإعلان وموافقتك الكاملة عليه سيدينانك أنت وإرثك المتعصب للأبد في كتب التاريخ الأمريكية”.

ويشمل الإعلان الإلكتروني صورا من قاعة محكمة للويس براكامونتيس، وهو مهاجر غير شرعي من المكسيك أدين عام 2014 بقتل ضابطي شرطة في سكرامنتو بكاليفورنيا، وهو يقول بإنجليزية ركيكة إنه سيقتل مزيدا من الضباط.

ويناوب الإعلان بين مقاطع براكامونتيس ومشاهد للمهاجرين، في إشارة محتملة إلى قافلة تضم ما يصل إلى ثلاثة آلاف من أمريكا الوسطى متجهة عبر جنوب المكسيك في طريقها إلى الحدود الأمريكية.

ويتساءل الإعلان “من غير هؤلاء سيسمح الديمقراطيون بدخولهم؟”، وهو سؤال نشره ترامب على تويتر في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وينتهي الإعلان بشعار “الرئيس دونالد جيه ترامب والجمهوريون يجعلون أمريكا آمنة من جديد”، اقتباسا لشعار ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وذكرت وسائل إعلام إخبارية أمريكية، أن حملة ترامب للترشح لفترة رئاسية جديدة دفعت ثمن الإعلان، ولم ترد الحملة بعد على طلب للتعليق.

ووصف رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية توم بيريز الإعلان بأنه “دونالد المثير للتشتت والانقسام في أسوأ صوره”، كما وصفه في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية بأنه “يدعو للخوف”. ووصف كارديناس، ترامب بأنه “مثير حقير للانقسام وأسوأ سم اجتماعي يُبتلى به بلدنا في عقود”.

رابط مختصر
2018-11-02 2018-11-02
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر