رصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أكثر من 370 اعتداء تعرض له الصحفيون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في فلسطين.
وأكدت النقابة – في بيان اليوم – أن الاعتداءات الإسرائيلية اشتدت بشكل خطير، في استهداف الصحفيين خلال العمل بالميدان في قطاع غزة والخان الأحمر والقدس المحتلة، كان أشدها جريمة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين أثناء تغطيتهما أحداث مسيرة العودة السلمية في غزة في حادثين منفصلين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 250 آخرين من بينهم 75 إصابة بالرصاص الحي خلال قيامهم بأعمالهم في أنحاء الضفة وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال جاءت في إطار سياسة متواصلة في استهداف الصحفيين في فلسطين منذ عدة سنوات، حيث استشهد 43 صحفيا منذ العام 2000 وحتى اليوم، وما يزال قادة الاحتلال يفلتون من المساءلة والعقاب، كما اعتبرت صمت المؤسسات الإنسانية الدولية تشجيع للاحتلال على مواصلة اعتداءاته وجرائمه.
وجددت النقابة في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب والذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة، وخاصة جرائم حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية، دعوتها الى أمين عام المنظمة والمؤسسات الدولية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم وضرورة التحرك سريعا للضغط على الاحتلال، وفتح مساءلة حقيقية لقادة جيش الاحتلال الاسرائيلي لضمان عدم نجاحهم في الإفلات من العقاب.