أمرت قاضية في الإكوادور، الأربعاء، بمثول الرئيس السابق، رفاييل كوريا، أمام المحكمة، فيما يتعلق بمحاولة خطف نائب سابق.
وكانت القاضية دانييلا كاماتشو، قد أمرت في وقت سابق بالقبض على كوريا واحتجازه وقائيا.
ويشتبه في تورط كوريا، الذي كان رئيساً في الفترة (2007-2017)، في محاولة اختطاف عضو البرلمان السابق فرناندو بالدا في بوجوتا في عام 2012 .
وهرب بالدا، الذي ساعد حزب كوريا في صياغة مسودة الدستور لعام 2008، ولكنه تحول فيما بعد لمعارضة الرئيس، إلى كولومبيا لتجنب التعرض للسجن بتهمة إهانة الحكومة وتعريض الأمن القومي للخطر.
وتم اختطافه لفترة وجيزة قبل أن يُطلق سراحه من قبل الشرطة الكولومبية.
وخضع مختطفوه للمحاكمة في كولومبيا، وأفادوا بتورط المخابرات الإكوادورية، التي تتلقى أوامر من الرئيس. ويزعم أن كوريا أراد استعادة بالدا إلى الإكوادور ليتم سجنه.
وينفي الرئيس السابق هذه الاتهامات ويرجعها إلى “الاضطهاد السياسي”.