قالت وزيرة العمل والمعاشات البريطانية أمبرراد، إن اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، هو الاختيار الأفضل، والخطة الوحيدة المتاحة للانسحاب من التكتل، رغم اعترافها بأنه قد تكون هناك حاجة إلى خطة بديلة.
ويبدو أن أعضاء البرلمان البريطاني، يتجهون إلى رفض اتفاق ماي يوم الثلاثاء، وهو أمر يهدد بتدخل خامس أكبر اقتصادات العالم، في غموض أكبر كما يترك الباب مفتوحا أمام عدد من النتائج الممكنة، من بينها خروج غير منظم من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم السبت: “أفضل اتفاق لدينا هو الاتفاق الذي قدمته رئيسة الوزراء”، وأضافت: “هناك خطة واحدة فقط”.
وقالت ماي، إن من الضروري أن يؤيد أعضاء البرلمان اتفاقها للانسحاب، وإن البديل هو إما أن يواجهوا خروجا مؤلما من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق، أو إمكان ألا يكون هناك خروج على الإطلاق، لكن راد قالت، إن من الممكن أن تكون هناك حاجة لخطة بديلة.
وقالت راد: “إذا لم تمر (خطة ماي)، فمن الممكن حدوث أي شيء: التصويت الشعبي، الاختيار النرويجي، أي من هذين الاختيارين، يمكن أن يطرح”.
يذكرأن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، لكنها ضمن السوق الموحدة للتكتل، مما يسمح بحرية نقل السلع ورأس المال والخدمات وحرية انتقال الأشخاص، ويطرح الاختيار النرويجي أيضا، بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن النرويج ليست عضوا فيه.
وعبر بعض أعضاء البرلمان، بمن فيهم مشرعون من حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، عن تأييدهم لاستفتاء ثان على عضوية الاتحاد الأوروبي، أو إجراء تصويت شعبي.
وقالت راد، إن ماي ينبغي أن تظل رئيسة للوزراء حتى إذا خسرت اقتراع يوم الثلاثاء، وأضافت “رحيلها غير وارد.