أكدت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان ، يوم أمس الاثنين، أن 62 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية قتلوا في ست غارات جوية في الصومال، 34 منهم قتلوا في أربع غارات جوية السبت، بينما سقط 28 آخرون في غارتين الأحد.
وتعتبر هذه الغارات التي وقعت في المنطقة الساحلية جنوب العاصمة مقديشو، الأكثر دموية في البلاد منذ نوفمبر العام الماضي عندما قالت الولايات المتحدة إنها قتلت 100 مسلح.
وقال الكولونيل روب ماننغ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الغارات الجوية الست “تم شنها مع شركائنا الصوماليين لمنع “الإرهابيين” من استخدام المناطق النائية كملاذ آمن للتخطيط لهجمات مستقبلية وتجنيد المقاتلين”.
وبهذا يرتفع إلى 45 عدد الغارات التي شنها البنتاغون ضد “الشباب” حتى هذا الوقت من عام 2018م.
والعام الماضي بلغ عدد الغارات 35 غارة، وقال ماننغ إن سبب زيادة الغارات هو أنها أصبحت “أكثر كفاءة”.
وأضاف “نحن نتحسن. ولذلك فإننا قادرون على أن نعثر على المنظمات “الإرهابية” ونتخلص منها”.
وتأتي الزيادة في العمليات الأمريكية في الصومال بعد أن خفف دونالد ترامب في مارس 2017 من القيود على الجيش الأمريكي للتحرك ضد من يصفهم بـ”الإرهابيين” دون الحصول على موافقة معينة من البيت الأبيض.
وبحسب تقديرات البنتاغون فإنه ومنذ أغسطس يوجد ما بين 3 و7 آلاف من مقاتلي الشباب و70 إلى 250 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” في القرن الإفريقي.