” أنا النقيب العام “، ” أنا النقيب الفرعى”، لاشك أن منصب النقيب لأى نقابة مهنية هو مطمع و مغنم لكثير من المهنيين لما يمثله المنصب من حيثية ووجاهه إجتماعية.
وبمجرد جلوس الشخص على مقعد النقيب يصبح نجم من نجوم المجتمع و تتناقل وسائل الإعلام المختلفة أخباره و تصريحاته بحكم منصبه و يصبح ضيفاً مستديماً فى البرامج الحوارية على القنوات الفضائية و هذا بالنسبة للنقيب العام ، أما النقيب الفرعى فتكون له حيثية و وجاهه إجتماعية داخل حدود محافظته و يصبح نجم من نجوم المحافظة أيضا لكن الظهور الإعلامي يكون بدرجة أقل.
لكل ما تقدم أصبح هذا المنصب مغرم و مغنم يرغب فيه بل و يتصارع عليه الكثير و الكثير من أعضاء النقابات المهنية.
هؤلاء المتصارعون نسوا أو تناسوا أن الهدف من هذا المنصب هو خدمة أعضاء نقابتهم الذين انتخبوهم و العمل على حل مشاكل المهنة و الإرتقاء بأحوالهم المهنية و تقديم يد العون لهم عند الحاجة.
نسوا واجبات المنصب و تذكروا الحيثية و الوجاهه الإجتماعية فقط .