أنا النقيب

آخر تحديث : الجمعة 4 يناير 2019 - 11:28 صباحًا
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن

” أنا النقيب العام “، ” أنا النقيب الفرعى”، لاشك أن منصب النقيب لأى نقابة مهنية هو مطمع و مغنم لكثير من المهنيين لما يمثله المنصب من حيثية ووجاهه إجتماعية.

وبمجرد جلوس الشخص على مقعد النقيب يصبح نجم من نجوم المجتمع و تتناقل وسائل الإعلام المختلفة أخباره و تصريحاته بحكم منصبه و يصبح ضيفاً مستديماً فى البرامج الحوارية على القنوات الفضائية و هذا بالنسبة للنقيب العام ، أما النقيب الفرعى فتكون له حيثية و وجاهه إجتماعية داخل حدود محافظته و يصبح نجم من نجوم المحافظة أيضا لكن الظهور الإعلامي يكون بدرجة أقل.

لكل ما تقدم أصبح هذا المنصب مغرم و مغنم يرغب فيه بل و يتصارع عليه الكثير و الكثير من أعضاء النقابات المهنية.

هؤلاء المتصارعون نسوا أو تناسوا أن الهدف من هذا المنصب هو خدمة أعضاء نقابتهم الذين انتخبوهم و العمل على حل مشاكل المهنة و الإرتقاء بأحوالهم المهنية و تقديم يد العون لهم عند الحاجة.

نسوا واجبات المنصب و تذكروا الحيثية و الوجاهه الإجتماعية فقط .

رابط مختصر
2019-01-04 2019-01-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر