تتجه أنظار العديد من الصيادلة إلى الإنتخابات النقابية القادمة وسط تصارع العديد من الصيادلة المرشحين للفوز بمقعد داخل مجلس النقابة العامة أو الفرعية.
و هذا الصراع من أجل الفوز بمقعد داخل مجلس النقابة لا نجد له ما يبرره، خصوصاً، أنه من المفترض أن يكون هذا المنصب تكليف و ليس تشريف لأن عضوية مجلس النقابة من المفترض أن تكون مسئولية وعبء ثقيل على من يتحملها.
وفى حوار مع صديقى المرشح للمرة الأولى و بسؤاله عن سبب ترشحه، كانت الإجابة أن سبب الترشح هو حل جميع المشاكل المهنية التى تواجه أعضاء النقابة و العمل على الارتقاء بالمهنة على المستويين المهنى و العلمى.
و بسؤاله عن الخبرات التى يمتلكها لكى تتحقق هذه الأهداف، أجاب أنه حضر جميع الجمعيات العمومية العامة والفرعية و متابع لجميع الجروبات المهنية على مواقع التواصل الاجتماعي و يعرف جميع مشاكل الحر و الحكومى و المغترب و عنده جميع الحلول لجميع المشاكل و ماعليكم سوى أن تنتخبونى.
و فى حوارى مع صديقى الآخر المرشح للإنتخابات للدورة النقابية الثانية وبسؤاله عن سبب ترشحة للدورة الثانية مع اعترافه بأن الدورة السابقة كانت فاشلة بكل المقاييس!!
أجاب قائلاً، أنه يجب أن يحصل على فرصة أخرى لكى يكمل الإنجازات التى بدأها فى الدورة السابقة و التى لم تكتمل بسبب الفشل الذريع للدورة السابقة.
و أقول لهم طالما التصويت فى الانتخابات النقابية يتم عن طريق المعرفة والعلاقات الشخصية، و طالما كانت أهداف المرشحين مختلفة و شخصية، و طالما أنه لا توجد رؤية واضحة و هدف مشترك واحد تسعى له النقابة العامة و النقابات الفرعية، و فى ظل إصرار عديمى الخبرات النقابية والمهنية فى تصدر المشهد؛ ستظل مشاكل المهنة ومشاكل الصيادلة كما هى بدون حل و سنظل ندور فى تلك الحلقة المفرغة من المشاكل و الصراعات الشخصية إلى مالا نهاية.