حوار مع أبو النجيب الأجزاخانجي

آخر تحديث : الثلاثاء 22 يناير 2019 - 7:12 مساءً
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن

أبو النجيب صيدلى يعيش فى دولة صيدلستان فى العقد الرابع من العمر ، إلتحق بكلية الصيدلة و تخرج فيها أيام ما كانت مهنة الصيدلة فى دولة صيدلستان لها ” شنة و رنة ” تواصلت معه لإجراء الحوار التالى:

_ ماهو سبب إختفائك عن المشهد الصيدلى؟

_ اعتزلت كل شيء و تفرغت للعمل و الجلوس على الكنبة لأن المشهد أصبح عبثياً و لا يحتمل.

_ لماذا لم تترشح فى الإنتخابات؟

_ من المفترض أن العمل العام النقابى تطوعى خدمى بدون مقابل أما العمل العام الحالى فهو عمل تطوعي بمقابل ( بدل إنتقالات _ بدل حضور جلسات _ بدل تفرغ ) و الذى أفهمه أن يكون العمل العام النقابى بدون مقابل مادى و عكس ذلك لا أفهمه ولا أستطيع أن أشتغل به.

_ و ماهى قراءتك للمشهد الحالى فى نقابة الصيادلة بدولة صيدلستان ؟ _ أرى مجموعة من الهواة و مدمنى الكراسى يقامرون بمستقبل ٢٥٠ ألف صيدلى صيدلستانى و يتفرغون للصراعات فيما بينهم على الكراسى و المناصب ضاربين عرض الحائط بمشاكل المهنة و مشاكل أصحابها.

_ و ماهى التحديات التى تواجه الصيدلى الصيدلستانى؟

_ تحديات و مشاكل لا تعد و لا تحصى سواء للحكومى أو للحر ، لكن أصعب التحديات على الإطلاق هو زيادة عدد الخريجين إلى حوالى ١٦ ألف خريج سنوياً و عدم ربط أعداد المقبولين فى كلية الصيدلة بحاجة سوق العمل مما أدى إلى تشبع السوق سواء فى الداخل أو فى الخارج و تكدس رهيب فى أعداد الصيادلة و لك أن تتخيل مثلاً أن الأماكن الشاغرة فى وزارة الصحة فى دولة صيدلستان حوالى ٤ الآف و ظيفة سنوياً بينما عدد الخريجين حوالى ١٦ ألف صيدلى سنوياً و لك أن تتخيل أيضا أن إجمالى عدد الصيادلة المقيدين فى نقابة الصيادلة منذ إنشاء كلية الصيدلة وحتى عام ٢٠٠٠ م كانوا حوالى ٤٥ ألف صيدلى و الآن عدد الصيادلة حوالى ٢٥٠ ألف صيدلى.

_ سعدنا بالحوار معك يا أبو النجيب و للحوار بقية إن شاء الله.

رابط مختصر
2019-01-22
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر