مهندس الانتخابات النقابية ومقاولي الأنفار

آخر تحديث : الإثنين 28 يناير 2019 - 8:42 مساءً
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن

إن الحال المزرى الذى وصلت إليه نقابة الصيادلة بدولة ” صيدلستان ” يرجع إلى أمرين اثنين .

الأمر الأول : هو عزوف الصيادلة عن المشاركة فى الانتخابات النقابية ، فقط حوالى ٥% من صيادلة صيدلستان على أقصى تقدير .

أما الأمر الثاني : فهو بسبب مهندس الانتخابات و مقاولين الأنفار الذين يهيمنون على العملية الإنتخابية و ذلك بتحكمهم فى مفاصل النقابية و بمعارفهم و علاقاتهم الشخصية و نفوذهم النقابى و الذى يستخدمونه لحشد أنصارهم لدعم أشخاص محددين يدينون لهم بالولاء التام ما يضمن لهم الإستمرار فى المناصب النقابية و التحكم فى مقدارت آلاف الصيادلة حتى و لو من وراء ستار .

و كلما قل عدد الصيادلة المشاركين فى الإنتخابات النقابية كلما كانت فرصة مهندس الإنتخابات و مقاوليه أكبر لحشد الدعم لصالح مرشح أو قائمة محدده ، وفى الأخير نجد فائز بمقعد نقيب عام صيادلة صيدلستان بحوالى ٤ آلاف صوت على أقصى تقدير .

و الحل الوحيد لكسر إحتكار فئة معينة من الهيمنة على الإنتخابات النقابية و هزيمة مهندسين الانتخابات و مقاوليهم هو ذهاب صيادلة صيدلستان إلى صناديق الإقتراع و عدم التخلف لأى عذر ، فى هذه الحالة فقط يمكن أن نخرج من سيطرة المهندسين و المقاولين ، أما لو صارت الأمور مثل المرات السابقة ، فأقولها من الآن مبروك لمهندس الإنتخابات و نقيبه و قائمته الفوز فى الإنتخابات القادمة .

رابط مختصر
2019-01-28 2019-01-28
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر